أطلع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، المسؤولين الأميركيين، اليوم الجمعة، على نتائج الرحلة التي قام بها إلى إيران بهدف تخفيف حدة التوتر، كما بحث خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلانيًا بـ"صفقة القرن".
وفي زيارة هي الأولى إلى واشنطن منذ توليه منصبه في كانون الأول/ديسمبر، التقى بوريل وزير الخارجية مايك بومبيو. وقال بعد اللقاء إنهما ناقشا "العديد من الأمور". وردا على سؤال من الصحافيين وهو يغادر عما إذا كان بحث مع بومبيو قضايا إيران والشرق الأوسط، أجاب بوريل، "كل شيء".
وكان بوريل قد توجه في وقت سابق من الأسبوع، إلى طهران، حيث التقى الرئيس حسن روحاني وعبّر عن أمله في تخفيف التوتر والإبقاء على اتفاق عام 2015 حول برنامج إيران النووي.
كما سيلتقي بوريل في واشنطن، صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، مهندس خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية ("ضفقة القرن") التي تم الكشف عنها نهاية الشهر الماضي، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وكان بوريل قد انتقد "صفقة القرن" قائلاً إنه يجب على الإسرائيليين والفلسطينيين التفاوض مباشرة على حل الدولتين على أساس خطوط ما قبل حرب الأيام الستة عام 1967. واعتبر بوريل في بيان صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الخطة الأميركية "تبتعد عن المعايير المتفق عليها دوليا".
وعبّر عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء مساعي رئيس الحكومة الإسرائيليةـ بنيامين نتنياهو، لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك غور الأردن وشمال البحر الميت.
وأطلق بوريل انتقاداته بعدما عجز الاتحاد الأوروبي عن إصدار بيان مشترك يندد بخطة ترامب بسبب معارضة عدد من الدول وخصوصا المجر.