أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين المركزية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية، صوب جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون غرب القرية.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وصور الأسير الناشط جوناثن بولاك، ويافطة كتب عليها "صفقة القرن لن تمر"، إضافة لمجسمين لخارطة فلسطين رُسم عليهما علم فلسطين مع عبارتي: "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، و"فلسطين ليست للبيع".
وجاب المشاركون شوارع القرية، وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشارك في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، رئيس لجنة المتابعة العربية داخل الـ48 محمد بركة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، والأب عبدالله يوليو، ونشطاء اللجان المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، وكادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفصائل العمل الوطني، إضافة لنشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، وأهالي القرية بلعين.
وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة، إن المسيرة جاءت هذا الأسبوع إحياء للذكرى الـ15 لانطلاقة المقاومة الشعبية في بلعين، ودعما لسيادة الرئيس محمود عباس في مواجهة ما يسمى "صفقة القرن".
وناشد أبو رحمة، أبناء شعبنا توسيع وتفعيل ظاهرة المقاومة الشعبية لتشمل كافة محافظات الوطن، مؤكدا أن بلعين مستمرة في فعاليات المقاومة الشعبية ما دام هناك جدار واستيطان واحتلال.