شاهد.. عماّن: مظاهرات أمام السفارة الأمريكية وفي مخيم الحسين للتنديد بصفقة ترامب

الجمعة 07 فبراير 2020 03:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد.. عماّن: مظاهرات أمام السفارة الأمريكية وفي مخيم الحسين للتنديد بصفقة ترامب



عمان /سما/

خرجت عقب صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة في مخيم الحسين وسط العاصمة الأردنية عمان، رفضا لـ "صفقة القرن".

وندد المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية في المخيم، بالإعلان الأميركي عن تفاصيل الصفقة، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وقال حسن رباح أحد المشاركين "إننا متمسكون بالحق الفلسطيني وفي مقدمته حق العودة"، مؤكدا أن "مشاريع المؤامرة على شعبنا لن تمر"، فيما قال أبو شادي الوحيدي، "نعبر عن رفضنا لهذه الصفقة، وجئنا لنؤكد لترمب ونتنياهو، أنها لن تمر ما دام الشعب الفلسطيني يناضل وسيتصدى لكل المشاريع التصفوية".

ورفع المشاركون العلمين الأردني والفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بالصفقة وبالاحتلال الإسرائيلي، والداعية لنصرة فلسطين والقدس، ووحدة المصير بين الأردن وفلسطين.

وأكدوا أن هذه القرارات لن تغير شيئا على أرض الواقع، كما القرارات الأميركية السابقة، وستبقى القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

في سياق متصل، شارك عشرات الأردنيين، مساء يوم الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة عمّان؛ تعبيرا عن رفضهم لمبادرة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة ترامب".

وتوافد الأردنيون على مقر السفارة، بالرغم من الأجواء الباردة والماطرة، ليعبروا عن رفضهم لبنود الخطة الأمريكية للسلام، والتي وصفوها بـ"المجحفة والمنحازة بشكل كامل إلى إسرائيل".

كما طالبوا حكومة بلدهم بإجراءات أكثر صرامة، تجاه تلك الصفقة، التي تتغول كذلك على الأردن، داعين إلى إلغاء اتفاقية السلام الموقعة بين عمّان وتل أبيب، والمعروفة باتفاقية "وادي عربة"، وكذلك إلغاء اتفاقية الغاز التي يستورد الأردن بموجبها الغاز من إسرائيل.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها التحالف الوطني لمجابهة صفقة ترامب، شعارات تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني بكامل أراضيه، وأخرى ترفض إلغاء حق العودة، منددين بمحاولات المساس بالمسجد الأقصى، باعتباره رمزا دينيا للمسلمين.

واعتبروا أن الإعلان عن تفاصيل الخطة الأمريكية يأتي في إطار الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومساع أخرى من رئيس الوزراء الإسرائيلي ضد تهم الفساد التي تلاحقه.

ويؤكد الأردن باستمرار ضرورة حل القضية الفلسطينية ضمن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وفي وقت سابق، وقبل الإعلان الأمريكي عن صفقة ترامب، جدد الملك عبدالله الثاني تأكيده موقف بلاده الرافض للمساس بالمقدسات، والتوطين والوطن البديل.

11