قال الدكتور جميل عليان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن ما يحدث اليوم من ملاحقة جنود العدو في جنين والانتقام منهم في القدس والشهداء الذين يرتقون في كل محطات الوطن، سيدفن المؤامرة في جبال الضفة ووديانها وشوارع القدس وأقصاها كما ستدفنها غزة وسيدفنها أهالي أراضي ال ٤٨ والشتات والملايين الثائرة رفضا لدولة الشر الصهيوني من اليمن وتركيا وايران وتونس وماليزيا والجزائر وسوريا والعراق الى عواصم العرب والمسلمين.
وأوضح د. عليان في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن ثقة أمتنا بالشعب الفلسطيني وثورته، واجبة لكل المرتبطين بفلسطين كقضية مركزية.
وأضاف: إن إشعال كل المحاور في منطقتنا ضد أمريكا ودولة الاحتلال هو الطريق والأداة الأصوب لمواجهة المؤامرة التي لم تترك بلدًا عربيًا الا وحاولت تفتيته".
ووجه د. عليان التحية للشهداء محمد الحداد ويزن أبو طبيخ وطارق بدوان الذين أكدو بدمهم أنهم أكبر من كل المؤامرات والصفقات، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى.
وشدد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد لكل الأحرار والصادقين في العالم حتى تحرير كل فلسطين وتهشيم كل المتآمرين وتحطم كل المؤامرات.
وبارك القيادي في الجهاد العمليات البطولية التي وقعت في الضفة والقدس ضد جنود الاحتلال، مضيفا: أكد أهلنا في الضفة بثوارها وشهدائها وجرحاها وبيوتها المهدمة والمظلومة أنها الشاهد الأصدق على حيوية شعبنا وقدرته اللامتناهية على المواجهة والانتصار وإفشال كل المؤامرات والصفقات وعلى رأسها صفقة ترامب-نتنياهو الفاسدة".
وزاد بالقول: فشلت المليارات في كسر إرادة شعبنا وفشل التنسيق الأمني في النيل من قدرة أبطال الضفة وفشلت اللقاءات السرية والعلنية والتطبيع الخياني في تحويل هذا الكيان الصهيوني المجرم الى صديق أو حليف.
في سياق متصل، بارك الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع عملية الدعس البطولية في القدس المحتلة، مبينًا أنها تأكيد على استمرار ثورة شعبنا ضد جرائم الاحتلال ومحاولات تصفية قضيته العادلة.
وحيا القانوع في تصريح صحفي اليوم الخميس، أهالي الضفة الثائرين، مشيرًا إلى أن كل الخيارات أضحت مفتوحة أمام شعبنا للدفاع عن حقوقه ومواجهة صفقة القرن.
وأضاف القانوع أنه قد حان الوقت لتدشين مرحلة جديدة، وانطلاق ثورة عارمة ومقاومة شاملة ضد الاحتلال.