أعلن مدير إدارة السياسة الخارجية بمجلس السيادة الانتقالي السوداني، رشاد فراج الطيب السراج استقالته من منصبه، احتجاجا على لقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال السراج في كتاب استقالته، إنه "بعد سنوات حافلة بالبذل والعطاء من أجل وطني وشعبي العظيم، أجد اليوم عسيرا ومستحيلا على نفسي الاستمرار في موقعي كمدير لإداري السياسية الخارجية بأمانتكم الموقرة، إذا يتعين علي أن أخدم في حكومة يسعى رأسها للتطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني، الذي يحتل القدس الشريف، ويقتل أهلنا في فلسطين، ويعربد في أوطاننا العربية والإسلامية دون رادع".
وتابع أن "أمانة التكليف تقتضي أن أقدم استقالتي قبل أن أرى أعلام الكيان الصهيوني ترفرف على القصر الذي قُتل فيه غردون من قِبل المجاهدين من أبناء السودان، الذين قاتلوا وكلاء الاحتلال وبذلوا دماءهم مهراً للحرية".
وأضاف السراج: "أعلن بصفتي مديراً لإدارة السياسة الخارجية بمجلس السيادة الانتقالي، براءتي لله ولرسوله وللمؤمنين من ذلك الفعل (لقاء البرهان ونتنياهو)، كما أعلن أنني لم أعد مديراً لتلك الإدارة".