يواصل الجيش الإسرائيلي البحث عن حلول تكنولوجية متطورة ومتخصصة لمواجهة وإحباط التحديات الأمنية التي يواجهها من حركة حماس في قطاع غزة.
وقال موقع موقع "iHLS" الأمني الإسرائيلي إن إسرائيل مع بداية العقد الجديد 2020 تواجهه إسرائيل تهديدات أمنية متغيرة، مما يعكس أهمية التحول إلى ميدان المعركة التكنولوجي.
ونقل الموقع عن خبراء في الجيش، أن أعداء إسرائيل يبحثون باستمرار عن طرق جديدة لمهاجمتها، وخاصة حماس في قطاع غزة، حيث بدأت بصواريخ بكثافة عالية وردت إسرائيل عليها بقبة حديدية، ثم انتقلت إلى سلاح الأنفاق، وأحبطت إسرائيل هذا الجهد بالوسائل التكنولوجية، حسب زعمهم.
وأفادوا بأن حماس تعود إلى الساحة الجوية الآن أولا مع البالونات والوسائل الجوية المرتجلة، وبعد ذلك مع طائرات بدون طيار أكثر تقدما.
وأشار الموقع إلى ما نشره الجيش الإسرائيلي باستيلاء حماس على طائرة إسرائيلية بدون طيار فوق قطاع غزة، وتحكمت بها وسلحتها وأرسلتها لترسل المتفجرات فوق دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب المصادر للموقع، فإن الجيش الإسرائيلي لا يندفع إلى عمليات واسعة النطاق تتطلب دفع أثمان، مفضلاً الحلول المتخصصة للتحديات.
وأوضحت أن الجيش يستخدم إبداع التكنولوجيا والحلول المتاحة في السوق لتوفير وسائل متطورة وتحقيق استجابة تكنولوجية متقدمة للتهديدات العسكرية، في مجالات تحليل الفيديو، وتقنيات الطائرات بدون طيار، وأكثر.
وكما تقول المصادر، تتمثل مهمة الجيش في تمكين المؤسسة السياسية من اتخاذ القرارات بينما تكون مختلف الساحات هادئة.
ولفتت المصادر إلى أن مؤسسة الجيش تبحث باستمرار عن تقنيات جديدة في المجال المدني، وقد تحقق هذا العام طفرة في هذا المجال حيث أنشات مركزاً للابتكارات.
وأكدت المصادر إلى أن لدى الجيش حاجة مُلحة لتوفير استجابة سريعة وفعالة للتحديات الناشئة باستمرار، وكذلك الحاجة إلى تسخير أكثر التطورات ابتكارا في القطاع المدني للاحتياجات العسكرية.
وأشار موقع iHLS إلى أن الجيش يستغل تنظيم مؤتمرات ومعارض سنوية حول التقنيات المبتكرة في مجالات الأمن، للاستفادة منها.
