أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، على ضرورة تحرك "الأونروا" لحشد التمويل المالي لميزانيتها للعام 2020 التي تقدر بـ 1.4 مليار دولار .
واوضح أبو هولي خلال لقائه مع مدير عمليات وكالة الغوث الدولية "اونروا" في قطاع غزة ماتياس شمالي، أن زيادة موازنة العام 2020 بـ 340 مليون دولار مقارنة لموازنة 2019 ستساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين ومعالجة العديد من القضايا العالقة الناجمة عن استمرار الأزمة المالية في العامين الماضيين لافتاً الى ان التحدي هو في حشد التمويل اللازم لتغطية ميزانية "الأونروا" بما يضمن استقرار موازنتها والوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين في ظل استمرار الضغط الأمريكي الاسرائيلي على المانحين لوقف التمويل المالي للأونروا .
ورفض أبو هولي ما تضمنته "صفقة القرن" في القسم السادس عشر من حلول لقضية اللاجئين ومصير عمل الأونروا التي تخرج عما اقرته الشرعية الدولية .
وبحث المسؤولان تداعيات الاعلان الأمريكي عن "صفقة القرن" الأمريكية على المنطقة، وأكدا على ان حل قضية اللاجئين يرتكز على تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة منها القرار 194 وأن الأونروا ستواصل عملها في تقديم خدماتها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 ما دام أسباب انشائها لا تزال قائمة والحل السياسي لقضية اللاجئين معطلا .
وشددا على أن مرجعية الأونروا الأمم المتحدة وهي من يحدد مصير عملها وليس صفقات ورؤى تصدر من دول بشكل منفرد .
ومن جهته أكد شمالي على أن الأونروا ستواصل خدماتها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لافتاً الى ان الأونروا تلقت دعماً دوليا من خلال تمديد ولاية عملها لثلاث سنوات قادمة بتصويت الدول الأعضاء بالأغلبية الساحقة على قرار تمديد ولايتها .ووعد شمالي في متابعة القضايا التي تم مناقشتها والعمل على معالجتها، لافتا الى ان الأونروا تعمل في ظروف صعبة في ظل استمرار الضغط على الدول المانحة لوقف دعمها المقدم لها.