نفى المبعوث الأمريكي السابق للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، فرض الولايات المتحدة خطتها للسلام على الفلسطينيين، محذراً من تداعيات أي قرار فلسطيني بـ "اللجوء إلى الإرهاب".
وقال غرينبلات في لقاء مع قناة "الحرة" التلفزيونية الأمريكية، إن الخطة "ليست من نوع أقبل أو أرفض، هي نتيجة مداخلات من القيادة الفلسطينية والفلسطينيين، والحكومة الإسرائيلية والإسرائيليين الشجعان، والمنطقة".
وحذر غرينبلات من اللجوء للإرهاب، مؤكداً أن "التعاون الأمني مهم لإسرائيل ومهم أيضاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن في غياب التعاون الأمني "ستتغلغل منظمات إرهابية مثل حماس إلى ما يسميه البعض الضفة الغربية، وما يسميه البعض الآخر يهوداً والسامرة".
وتابع "إذا لجؤوا إلى الإرهاب فإنهم لا يستحقون دولة"، مضيفاً "لا أحد يريد الضغط على الفلسطينيين، وحتى الدول العربية لا تريد الضغط على الفلسطينيين".
واتهم غرينبلات الفلسطينيين، برفض الحوار: "جاؤوا وكرروا مواقف سابقة تحدثوا عنها لعقود، وتحدثوا عن أشياء وُعد بها الفلسطينيون والتي لا يمكن أن تتحقق فهذا مضيعة للوقت".
واعتبر غرينبلات، أن الخطة الأمريكية للسلام "هدية للشعب الفلسطيني" الذي "يستحق مستقبلاً مثل مستقبل إسرائيل التي استطاعت تأسيس دولة رغم الحروب التي تعرضت لها طيلة سبعة عقود مضت".
وأضاف غرينبلات متحدثاً عن مأساة "بالنسبة لها وللشعب الفلسطيني إذا كانت لا تريد التفاوض".
وأكد غرينبلات، إن الإدارة الأمريكية تحظى "بدعم دولي قوي منذ إعلان الخطة والكثير من دول العالم تشجع الطرفين على الموافقة بضمنهم جيران لإسرائيل ولفلسطين".
وأنهى غرينبلات حديثه بنفي أي دور "للأحداث السياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل في اختيار توقيت إعلان صفقة ترامب".
