قال مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنير، إن الإدارة الأميركية تأمل أن يجري الضم بعد الانتخابات الإسرائيلية القريبة مطلع شهر نيسان/ أبريل المقبل.
وأوضح أن الأمريكيين ربما لن يوافقوا على ضم المستوطنات قبل تشكيل الحكومة. واضاف"علينا أن ننتظر حكومة في إسرائيل للمضي قدمًا".
وتابع قائلا" اتفقنا معهم على تشكيل لجنة لتعد الخرائط. غور الأردن قد تعني أمورًا كثيرة جدًا، وأرغب أن تُحدد كل المعايير، ووقت ذلك سنعرف أيضًا ما هو التجميد (في التوسع الاستيطاني)"، في إشارة إلى البند في "صفقة القرن" الذي ينص على تجميد التوسع الاستيطاني لمدة أربع سنوات خلال المفاوضات.
وأكد مستشار الرئيس أن إسرائيل بحاجة إلى أن تكون لديها حكومة مُنتخبة، وليس انتقالية كما هو الحال اليوم، من أجل المضي قدمًا في "صفقة القرن"، مشيرا إلى أن إدارة ترامب قد اتفقت مع الحكومة الإسرائيلية على إنشاء طاقم فني، لبدء دراسة الصفقة من الناحية النظرية. وذكر كوشنر أن "ما يجري الآن هو إعلان للنوايا. ولكي يتحوّل هذا الإعلام لوثيقة، يتوجب علينا العمل عليه لبضعة أشهر".
وأضاف كوشنير في مقابلة مع موقع أميركي، اليوم الخميس، إن الصفقة في "الوقت الحالي هي مستند للشروط" وأن العمل عليه سيستغرق أشهرًا إضافية، وأوضح "أنني آمل أن ينتظروا (إسرائيل)، وبرأيي يجب أن تكون حكومة إسرائيل لنتقدم، لننتظر ما سيحصل"، في إشارة إلى الانتخابات الإسرائيلية.