قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "الموقف الفلسطيني الموحد خلف سياسة الرئيس محمود عباس الرافض لصفقة القرن، هو بمثابة رسالة لإسرائيل وأميركا بأن شعبنا الفلسطيني موحد خلف قيادته لإسقاط هذه الصفقة التي لن تمر، وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة".
وأضاف في تصريح للصحفيين، ان جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في اجتماع الأمس، وأكدت دعمها لموقف الرئيس محمود عباس، وسيكون هناك اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل لتمتين الوحدة الوطنية ولمواجهة الصفقة الأميركية– الإسرائيلية.
وأشار أبو ردينة، إلى أن "التحرك الفلسطيني سيكون باتجاه الجامعة العربية وقمة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، وفق جدول زمني محدد لمواجهة صفقة القرن، ووضع الجميع عند مسؤولياتهم، ويترافق ذلك مع حراك شعبي على الأرض".
وقال أبو ردينة إن "الرئيس يتلقى اتصالات هاتفية من الزعماء العرب ومن الاتحاد الأوروبي، تؤكد دعم الموقف الفلسطيني، حيث تلقى بالأمس اتصالا من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الاتحاد الأوروبي، واليوم تلقى اتصالا من الرئيس اللبناني ميشيل عون".
وأضاف، نثمن مواقف الدول الرافضة لهذه الصفقة، والداعمة لحقوق شعبنا المشروعة، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية على حدود العام 1967