أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، عن الفعاليات الجماهيرية التي ستنطلق في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كافة أماكن تواجد أبناء شعبنا، للوقوف أمام ما تسمى "صفقة القرن" وافشال محاولات تمريرها.
وأوضحت في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الفعالية المركزية ستكون صباح يوم الأربعاء المقبل، في الاغوار الشمالية للدفاع عنها امام محاولات ضمها، بالتزامن مع مسيرات الغضب التي ستنطلق في قطاع غزة وفي كل مواقع شعبنا.
كما أكدت على يوم الغضب الجماهيري، يوم الجمعة المقبل، بالتواجد والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن مدينة القدس، التي لن تكون سوى عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وفي الحرم الابراهيمي الشريف وفي الكنائس والمساجد كافة، بالتزامن مع المظاهرات في قطاع غزة، واعتبار يوم الجمعة يوما للقدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية والدفاع عنها والمشاركة في فعالية المنطار في القدس لمواجهة الاستيطان.
وأكدت "القوى" على التمسك الحازم بحقوق وثوابت شعبنا المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ورفض اي مساس بهذه الحقوق الثابتة التي شكلت قرارات الاجماع الوطني، الامر الذي يجعل من "صفقة القرن" الأميركية والترويج للاعلان عنها
ودعت "القوى" لأوسع مشاركة شعبية للتصدي لهذه الصفقة المشؤومة، والخروج بمظاهرات وفعاليات في مراكز المدن، بالتزامن مع فعاليات شعبنا في المخيمات الفلسطينية وحول العالم.
وجددت التأكيد على أن هذه المؤامرة لن تمر، وأن شعبنا سيسقط كل المؤامرات التصفوية التي تحاول المس بحقوقه وثوابته، وسيبقى يدافع عنها.