وصف د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية استقبال الرئيس الأمريكي ترامب لنتنياهو وغانتس اليوم، في البيت الأبيض في إطار الإعلان عن صفقة القرن، بأنه دليل جديد على أن "صفقة القرن" ليست سوى مشروع عنصري إسرائيلي بغلاف أمريكي ويتناقض مع قرارات مجلس الأمن وحتى مع مواقف الإدارات السابقة.
وأضاف البرغوثي: يبدو أن الرئيس الأمريكي يحاول إقناع نتنياهو وغانتس بتشكيل حكومة وحدة لتمرير صفقة تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وما نراه يشير إلى ما انتهت اليه مسيرة المفاوضات برعاية أمريكية حيث أصبحت مفاوضات إسرائيلية -إسرائيلية على حقوق ومستقبل الشعب الفلسطيني.
وأكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير المؤامرة على حقوقه الوطنية وهو العنصر الحاسم في المعادلة، ومن واجب كل الشعوب و الدول أن تقف الى جانبه وأن ترفض التعاطي مع مشاريع التطبيع على حساب الشعب الفلسطيني.