دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، الى اعتبار يوم إعلان "صفقة القرن" المشؤومة يوم غضب شعبي وجماهيري واسع.
وطالبت القوى في بيان صحفي صادر عنها اليوم الأحد، أبناء شعبنا وجماهيرنا في القرى والبلدات والمدن لإزالة أي شعارات من الميادين العامة والساحات ومداخل القرى والبلدات لها علاقة بالتمويل الأميركي المشروط سياسيا، تعبيرا عن الرفض الشعبي لكل السياسات العدوانية الأميركية تجاه شعبنا، والى تطوير ادوات المقاطعة بما يشمل المنتجات الأميركية، والتعامل معها بنفس مواصفات بضائع الاحتلال التي يجب أن تقاطع بشكل كامل.
وأضافت: "الولايات المتحدة بهذا الاعلان تضع مصالحها في المنطقة برمتها في دائرة الاستهداف، وهي التي تمعن في نهب ثروات وخيرات البلدان العربية، وهي تتحمل كامل المسؤولية حيال أية ردود فعل حيال هذا الموقف المشين لادارتها.
وأوضحت أنه سيتم الإعلان عن برنامج تفصيلي بالأنشطة والفعاليات المتعلقة بمواجهة اعلان "صفقة القرن" خلال اليومين القادمين.
وأكدت أن هذا الإعلان لن يمس بواقع الأراضي الفلسطينية باعتبارها وحدة واحدة وأراضي محتلة، مشددة على أهمية إزالة هذا الاحتلال بكل اشكاله، وإنفاذ القانون الدولي بفرض عقوبات دولية على اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.
وتابعت: الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن يتم تطويع ارادته السياسية للقبول بالتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت بضرورة اللجوء للوحدة الوطنية فورا لمواجهة هذه المؤامرة وتذليل كل العقبات امام إنهاء الانقسام، واستنهاض كل عوامل القوة والارادة والصمود في وجه كل المحاولات الرامية لتصفية القضية الوطنية.