صادق وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، على خطة "تنوفا" المتعددة السنوات، التي وضعها رئيس أركان الجيش،أفيف كوخافي، لاستهداف المدنيين بادعاء حسم الحرب.
وقال بيان صادر عن وزارة الأمن إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) سيصادق على الخطة خلال اجتماعه المقبل، وأن سيتم لاحقا استعراض الخطة في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، أنه تم إلغاء يوم دراسي كان كوخافي قد بادر إليه بمشاركة جميع الضباط برتبة عميد في الجيش الإسرائيلي، وكان من المقرر عقده غدا وأن تتم خلاله مناقشة خطة "تنوفا". وتم الإلغاء بسبب تخوف من تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة على خلفية نشر تفاصيل "صفقة القرن".
واستعرض كوخافي وضباط كبار خطة "تنوفا" أمام بينيت. وهذه الخطة تسري في السنوات الخمس المقبلة، وتهدف بالأساس إلى "تعزيز المنظومة القتالية وتحسين القدرات الهجومية للجيش الإسرائيلي".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في إطار هذه الخطة، صادق بينيت على مجموعة قرارات في تتعلق بجهوزية الجيش الإسرائيلي للقتال في جبهات مختلفة، وشراء أسلحة، وتطوير قدرات جديدة، وتحسين التدريبات وتنظيم الجيش وظروف الذي يؤدون الخدمة العسكرية.
واعتبر بينيت أن "الخطة المتعددة السنوات ’تنوفا’ تهدف إلى جعل الجيش الإسرائيلي لينا ومتطورا وفتاكا أكثر. وفي مركز الخطة مبدأ حسم العدو بشكل سريع وبالغ القوة، مقابل جبهات كثيرة ومعقدة".
