قدم جهازا الشرطة والشاباك في دولة الاحتلال مساء الاربعاء اعتذارا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ما بدر منهم من تصرفات امام الكنيسة الصلاحية بالقدس.
واصدر الشاباك والشرطة بيانا مشتركا جاء فيه "ان الرئيس ماكرون قام بمصافحة حراس الامن وان طاقمه قدم اعتذارا عن الحادثة"
ورفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دخول افراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومرافقته خلال زيارته الكنيسة الصلاحية "على أرض ملكيتها فرنسية" في منطقة باب الاسباط في مدينة القدس المحتلة.
وعلمت وكالة معا أن عناصر من شرطة وقوات الاحتلال تواجدوا بكثافة في منطقة باب الاسباط وعلى ابواب الكنيسة الصلاحية، كما حاولت شرطة الاحتلال التضييق على الحرس المرافق للرئيس الفرنسي.
وأضاف الشهود أن الرئيس الفرنسي ابدى امتعاضه من الطريقة التي تعامل بها أفراد شرطة الاحتلال، وقال لأحدهم بنبرة غاضبة :"لم يعجبني ما قمت به خلفي، نحن نعرف والجميع يعرف القوانين والاجراءات، وعليك احترامها".
وطلب ماكرون من قوات الاحتلال احترام المكان وقوانينه، حيث يمكن سماعه وهو يخاطب ضابط من شرطة الاحتلال بنبرة حادة قائلا "أخرج.. أنا آسف ولكننا نعرف القوانين، لا يحق لأي أحد أن يستفز شخصا آخر، فلنلتزم بالهدوء (...) رجاء احترموا القوانين التي لم تتغير منذ قرون (...) فليحترم الجميع القوانين".