قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، مساء اليوم الثلاثاء، على أن علاقة الحركة مع إيران لم تنقطع، ولم يكن هناك توجه في يوم من الأيام لقطعها، مؤكداً أن الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية لم ينقطع أبداً مالاً وسلاحاً وخبرةً.
وأشار الحية خلال لقاء جمعه مع عدد من الإعلاميين في مدينة غزة، إلى أن العلاقة شابها بعض الخلاف السياسي وانتهى بجهود الجنرال قاسم سليماني، مشدداً على أن حركته لا تقبل أي بديلاً عن مصر لإدارة القضايا الوطنية الفلسطينية.
وأوضح أن "حماس" تتفق مع مصر في الكثير من الأمور والسياسات، والعلاقات قائمة على أساس التفاهمات الجيدة، مشدداً على أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية سيقوم بزيارة أي دولة تقبل استقباله.
وألمح أن حركته تعمل على ترميم العلاقات مع جميع الدول، منوهاً إلى أنهم نجحوا في هذا الملف بشكل جيد، مضيفاً: لا علاقة لأزمة الغاز القادم من مصر لقطاع غزة بزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية لإيران، بل هي لأسباب وحسابات تجارية بحتة.
ولفت إلى أن تفاهمات التهدئة قائمة عبر الأمم المتحدة والرسائل متبادلة لكن لا يوجد شيء واضح ونهائي ولم يبادر أحد لهدنة طويلة الأمد.
وبين أن مطالب "حماس" للتهدئة هي تجديد المنحة القطرية والسماح بإدخال الأموال لقطاع غزة بحرية وفتح باب الصناعة وللزراعة على مصراعيه دون محاذير ومعبر مائي والتجارة عبره بشكل حر عبر مصر أو ميناء اسدود دون ضرائب، مشيراً إلى أنهم طالبوا بأموال الضرائب أو بديل عنها بضائع وليس على قاعدة فصل غزة عن الضفة.
وأكد أن كل الردود على مطالب الحركة إيجابية لكن دون تطبيق.