"القناة الثانية": حماس تهدد.. عام 2020 لن يكون كسابقه!

الخميس 16 يناير 2020 04:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
"القناة الثانية": حماس تهدد.. عام 2020 لن يكون كسابقه!



القدس المحتلة / سما /

تناولت قنوات عبرية مختلفة ظهر اليوم الخميس، ما وصفوه تهديد من حركة حماس لإسرائيل، بأنها لن تتحمل خلال عام 2020 أن يستمر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وزعمت "القناة الثانية العبرية"، أن حركة حماس في القطاع، هددت بتغيير قواعد اللعبة خلال العام 2020، وأنها لن تسمح لإسرائيل بالتملص من تطبيق تفاهمات وقف إطلاق النار.

ووفقاً للقناة العبرية، حركة حماس عازمة على انهاء حصار غزة خلال العام الجاري، وستستخدم كل أساليبها من أجل ذلك.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، ان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قررت العودة الى التصعيد مع اسرائيل، ووفقا للتقرير ان السبب في ذلك هو ان إسرائيل لا تطبق تفاهمات التهدئة التي أجريت بوساطة مصرية، مشيرة لتعثر المحادثات بين حركة "حماس" ومصر حول ملف التهدئة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر ان الفصائل الفلسطينية قررت العودة الى التصعيد في ظل "مماطلة إسرائيل في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي كان متفقا عليها مع الوسيط المصري" الذي تأخر وصول وفده الأمني لغزة كثيرا حيث كان مقررا نهاية الأسبوع الماضي لبحث ملفات هامة".

واشار التقرير الى ان الاتصالات بين "حماس والقاهرة شهدت تجاذبا كبيرا على خلفية زيارة وفود فصائلية فلسطينية كبيرة الى طهران، ضمت قائدي حماس والجهاد الإسلامي، إسماعيل هنية وزياد النخالة"، ويأتي هذا التوتر رغم افراج القاهرة عن أربعة معتقلين فلسطينيين في السجون المصرية الاثنين، في خطوة لم تلق تجاوبا فلسطينيا.

وأشارت الصحيفة الى الاستياء الفلسطيني من رفع القاهرة لأسعار الغاز والذي أدى الى توقيف حماس لضخه لأيام، واستيائهم من فرض القاهرة ضرائب على بضائع ما ادى الى غضب التجار الفلسطينيين خصوصا الذين يستوردون الإطارات، ولفتت الصحيفة الى قيام السلطات المصرية بفرض 450 دولار إضافية على كل معتمر من غزة لتصل قيمة العمرة لنحو 1340 دولارا، والتي اطلقت عليها "رسوم التأمين والنقل" للجيش المصري.

ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي مساء الأربعاء عدة غارات استهدفت عددا من المواقع التابعة لحركة حماس شمال قطاع غزة ردا على اطلاق صواريخ من غزة على مناطق في إسرائيل، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان الطائرات الحربية هاجمت عددا من الأهداف التابعة لحماس، "بينها موقعا لانتاج الوسائل القتالية وموقعا عسكريا" وشدد البيان على ان "حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة وما يخرج منها وسيتحمل عواقب الاعمال ضد المواطنين الإسرائيليين".

كما عثر في مدينة "سديروت" جنوب إسرائيل القريبة من القطاع على بالون يحمل متفجرات في منطقة سكنية جديدة قيد الانشاء، وتم تحييد هذه المواد، كما اطلقت في وقت سابق أربعة صواريخ من قطاع غزة تجاه مناطق إسرائيلية، ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عنها. ويأتي هذا بعد سريان الهدوء بين القطاع وإسرائيل الأسبوعين الماضيين.