أوضحت حركة فتح وعلى لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي إستراتيجيتها النضالية الوطنية، لتحقيق الأهداف الوطنية الجامعه والمتمثلة بالحرية والاستقلال، حيث لخص تلك الاستراتيجية بالنقاط التالية:
أولا : إستمرار النضال والكفاح ضد المشروع الكولونيالي الصهيوني وتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها
ثانيا : التأكيد ودعم الموقف السياسي الرافض لكافة المشاريع التصفوية. تحت ما سموه صفقة العار، وتحويل الصراع من وطني وحقوق وتقرير المصير الى اقتصادي وانساني.
ثالثا : الاسستمرار في الجهود القانونية والدبلوماسية على كافة المستويات الدولية، لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين من جهة، ولتعزيز مكانة دولة فلسطين من جهة أخرى.
رابعا: تعزيز صمود شعبنا في وطنه فلسطين وخاصة في القدس ، وفي كافة أرجاء الوطن، وذلك ضمن برنامج حكومي وطني شامل يواجه خطة التهويد والاقتلاع والتهجير.
خامسا: إنجاز الوحدة الوطنية على أسس وطنية خالصة، باعتبارها أقصر الطرق لدحر الاحتلال، وتعزيز ثقافة الوطن والشعب الواحد ونبذ أية نعرات انفصالية و جغرافية، ومن هنا ندعو حماس الى استخلاص العبر .
سادسا: تعزيز النهج الديمقراطي في كافة مناحي الحياة، ونؤكد على قرارنا بحتمية إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية في كافة أرجاء الوطن وعلى رأسه القدس العاصمة.
سابعا : منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت الجامع لكل الفلسطينيين، وهي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، وان اية محاولة لتمثيل فلسطين خارج هذا الاطار انما هي محاولة مشبوه وتحقيقل لأهداف إسرائيلية واضحة.
وختم القواسمي بالتأكيد على موقف حركة فتح بالقول: إن أفشلت إسرائيل وترامب حل الدولتين على أساس القانون الدولي، فإن نضالنا وكفاحنا لن يتوقفا ضد الاحتلال الاسرائيلي ونظام الابارتهايد، وأن قرارنا الوحيد هو العيش بحرية وعدالة ومساواة وباستقلال وطني بأية طريقة كانت.