قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت، الأربعاء، إن اغتيال واشنطن للجنرال الإيراني قاسم سليماني قد يؤدي "لسيناريوهات تصعيد مع إسرائيل".
وأضاف ايزنكوت خلال كلمة أدلى بها في مؤتمر لـ"معهد تخطيط سياسة الشعب اليهودي"، أن "اغتيال سليماني، أخرج من المعادلة المهندس الرئيسي للسياسة الإقليمية لإيران خلال العقدين الماضيين".
وتابع أيزنكوت، "رغم أن "إسرائيل" ليست مسؤولة عن اغتياله، إلا أنه يتوجب عليها الاستعداد لسيناريوهات تصعيد محتملة".
وفي وقت سابق الأربعاء، لوّح رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، بتوجيه "ضربة ساحقة"، في حال أقدمت إيران على ضرب أهداف "إسرائيلية".
وقال نتنياهو، في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة القدس المحتلة، "كل من يحاول مهاجمتنا، سيعاني أكثر من ضربة ساحقة".
وكان نتنياهو يرد على تهديدات إيرانية بضرب أهداف "إسرائيلية"، ردا على اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية فجر الجمعة، قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق.
وخلال كلمته أعرب "أيزنكوت"، عن رفضه توقيع معاهدة دفاع مشترك بين الولايات المتحدة و"إسرائيل". موضحاً أن "إسرائيل ليست بحاجة لمثل هذا التحالف الدفاعي". معتبراً أن مثل هذه الخطوة "يمكن أن تسلب "إسرائيل" حرية التصرف المطلوبة للدفاع عن نفسها"، على حد قوله.
يشار إلى أن رئيس الحرس الثوري الايراني هدد أمس الولايات المتحدة بتدمير حبيبتها في حال ردت على الرد الايراني على الذي استهدف مواقع امريكية في العراق انتقاماً للقائد قاسم سليماني.
