أطع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الصربي جاركو ابرادوفيتش، على آخر المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والعملية السلمية.
واستعرض المالكي خلال لقائه ابرادوفيتش في مقر البرلمان الصربي، ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من اضطهاد ممنهج ومستمر تحت الاحتلال الإسرائيلي، مثل منع حرية الحركة والتنقل إضافة الى الذل والمعاناة اليومية.
وأشار إلى الاعتقال الاداري غير القانوني بحق السجناء الفلسطينين، حيث يتم اعتقال المواطنين دون توجيه تهمة لهم ولمدة غير محددة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ما تزال تقف بجانب الاحتلال الاسرائيلي رغم كل أنشطته الاجرامية، سواء بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن الاستيطان يتوافق مع القانون الدولي، وقطع المعونات عن الأونروا، الأمر الذي يشجع إسرائيل على الاستمرار في انتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الانسان وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وأشار المالكي الى استراتيجية دولة فلسطين بالتوجه للمحاكم الدولية، كوسيلة لاستعادة حق شعبنا الفلسطيني المسلوب، وذلك من خلال العمل مع محكمة الجنايات الدولية وقرار المدعية العامة بامكانية فتح تحقيق في الاراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة لرفع قضية على الولايات المتحدة في محكمة العدل الدولية بعد إعلان الرئيس ترمب القدس عاصمة لاسرائيل.
وأكد المالكي ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال عقد لجنة وزارية مشتركة، موجها الدعوة لأعضاء اللجنة لزيارة فلسطين وبحث سبل التعاون مع نظرائهم.
بدوره، رحب ابرادوفيتش بالوزير المالكي مؤكدا دعم صربيا المستمر للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وضرورة العمل على تطوير العلاقات الثنائية بمختلف المجالات بين البلدين الصديقين.