تتواصل في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، لليوم الثاني، أعمال الدورة العادية الثالثة للمجلس الاستشاري لحركة "فتح" (دورة الانطلاقة).
وبحثت الجلسة الصباحية للمجلس، عددا من القضايا التي تهم الشأن الوطني والداخلي لحركة "فتح"، وأكد المشاركون دعمهم الكامل لما جاء في الكلمة السياسية الهامة، التي ألقاها الرئيس محمود عباس في افتتاح أعمال المجلس.
وأشاروا إلى أن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لأشرس حملة تهدف لإنهائه، وذلك عبر مشاريع مشبوهة، محذرين من تساوق البعض مع هذه المشاريع الأخطر على قضيتنا الوطنية.
وجدد المتحدثون في مداخلاتهم، أهمية قضية الانتخابات وإجرائها بأسرع وقت ممكن، على أن تكون القدس وسكانها مشاركين تصويتاً وانتخاباً داخل مدينتهم المقدسة في هذه الانتخابات، محذرين من بعض الدعوات الضاغطة لإصدار مرسوم رئاسي بتحديد موعدها قبل التأكد من مشاركة القدس وأهلها الصامدين فيها بشكل مباشر.
وتستمر أعمال الدورة العادية الثالثة للمجلس الاستشاري لحركة فتح حتى يوم غد الثلاثاء، بحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح..
وكانت أعمال الدورة الثالثة قد انطلقت أمس الأحد، بمشاركة الرئيس محمود عباس، الذي أكد في كلمته أنه "لن نجري الانتخابات دون القدس، ودون أن يصوّت المقدسيون في قلب القدس الشرقية".
وشدد الرئيس على أننا ذاهبون للمحكمة الجنائية الدولية لأننا أصحاب حق، وسنحافظ على أرضنا ولن نغادرها أبدا.
