عقب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، على البيان التي نشرته وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، مساء اليوم الأحد، حول اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.
وقال الشيخ" في تغريدة له على "تويتر" إن اتهام حركة "حماس" لجهاز المخابرات الفلسطينية في قضية الاغتيال هو هروب من عار وخيانة دم "أبو العطا" وبيعه في سوق التفاهمات الرخيصة التي سعت وتسعى حماس لإبرامها.
وأوضحت الوازرة في بيان لها، أن أجهزتها العسكرية والأمنية باشرت عقب اغتيال أبو العطا التحقيق للوقوف على تفاصيل العملية، والأدوات التي استخدمها الاحتلال في تنفيذ الجريمة.
وأضافت "ونتيجةً للتحقيقات المكثفة تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على خليةٍ قامت بجمع المعلومات حول الشهيد أبو العطا، ورصد تحركاته، ومتابعته على مدار عدة أشهر وحتى آخر ساعة قبل قيام الاحتلال باغتياله".
وتابعت أنه "خلال التحقيق مع أفراد الخلية تبيّن أنهم ضباط في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، وقد تم تكليفهم بمهمة رصد ومتابعة الشهيد بشكل رسمي من قبل العميد "شعبان عبد الله الغرباوي"، مدير جهاز المخابرات العامة في المحافظات الجنوبية، والذي كان ينقل المعلومات المتعلقة بالشهيد بهاء أبو العطا مباشرة لأجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي".
وحملت الوازرة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد القائد بهاء أبو العطا، متابعةً أن ما قام به أفراد الخلية، الذين تم اعتقالهم لدى جهاز الأمن الداخلي، من تقديمٍ لمعلوماتٍ مفصلة ودقيقة عن تحركات الشهيد، قد ساهم في وصول الاحتلال إليه، واغتياله.
وأعلنت تمكنها من ضبط مواد فنية تؤكد تواصل العميد "الغرباوي"، مع ضابط في جهاز الشاباك الإسرائيلي، قدّم لهم خلالها معلوماتٍ حول مُقدّرات المقاومة، وخُططها،
وتحركات عناصرها وقادتها، حيث استقى هذه المعلومات من خلال ضباط وعناصر جهاز مخابرات السلطة، المتواجدين في قطاع غزة.
وأكدت أنها بكافة أجهزتها الأمنية والشرطية، ستبقى حاميةً لظهر المقاومة الفلسطينية وللجبهة الداخلية، وستتخذ كل الإجراءات التي تُمكنها من القيام بذلك، ولن تسمح لأي
شخصٍ أو جهة مهما كانت بالعبث بأمن المواطن والمجتمع الفلسطيني.