الاحتلال يواصل احتجاز41 أسيرة بينهن 4 أسيرات قيد الاعتقال الإداري وأسيرة قاصر

الخميس 26 ديسمبر 2019 11:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 41 أسيرة ويقبعن بمعتقل "الدامون" بظروف إنسانية واعتقالية صعبة.

وكان الاحتلال قد أفرج يوم أمس الأربعاء عن الأسيرة المقدسية منار مجدي عبد المجيد شويكي (19 عاماً) بعد قضائها 4 سنوات في سجون الاحتلال.

وأوضحت الهيئة أن من بين الأسيرات المحتجزات بمعتقل "الدامون"، عشرات الأسيرات المحكومات لسنوات متفاوتة يصل أقصاها إلى 16 عاماً، و6 أسيرات موقوفات، و4 أسيرات قيد الاعتقال الإداري وهن كل من: الأسيرة شروق البدن، وآلاء البشير، وبشرى الطويل، وشذا حسن.

وأضافت أن من بين المعتقلات أسيرة قاصر وتدعى أفنان موسى أبو سنينة (17 عاماً) من مدينة الخليل، و17 أسيرة أم ومنهن من تعتبر جدة لعدة أحفاد كالأسيرة وفاء نعالوة والدة الشهيد أشرف نعالوة.

ولفت تقرير الهيئة أيضاً أن من بين الأسيرات من يعانين من أوضاع صحية قاسية للغاية، أبرزها حالة الأسيرة إسراء جعابيص والتي تعاني من حروق خطيرة أُصيبت بها وقت اعتقالها، بالاضافة إلى الأسيرة سهير اسليمية وأمل طقاطقة وشروق دويات ومرح باكير، واللواتي يعانين من أمراض وإصابات بالرصاص تعرضن لها أثناء اعتقالهن، ورغم آلامهن فإن إدارة المعتقل لا تكترث لهن وتُهمل بأوضاعهن الصحية السيئة.

كما ووثق تقرير الهيئة شكوى عدد من الأسيرات ومعاناتهن من قسم "المعبار" بمعتقل "الشارون"  والذي تُحتجز فيه الأسيرات لأيام وأحياناً لأسابيع بظروف مأساوية قبل نقلهن الى معتقل "الدامون"، مشيرات بأن الزنازين تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، فيها أربعة "أبراش حديدية"، وعليها فرشات جلدية قذرة ورقيقة جداً تُسبب أوجاع في الظهر والرقبة، والغرفة باردة جداً لأن نافذتها تبقى مفتوحة على مدار الساعة بشكل متعمد من قبل الإدارة، ولا يسمح للأسيرات بالخروج للفورة إلا ساعة واحدة يومياً، اضافة إلى أن الغرفة التي تُحتجز بها الأسيرات تقابلها غرف لسجناء جنائيين إسرائيليين يصرخون ويشتمون طوال الوقت ويشكلون مصدر ازعاج للأسيرات.