أثار ظهور تهامة بيرقدار، خبيرة الإتيكيت والمذيعة السابقة في قناة "أورينت" المعارضة للحكومة السورية، على شاشة قناة "السورية"، ردود أفعال متباينة.
وجاءت التعليقات، وغالبيتها سلبية، من الموالين والمعارضين للحكومة السورية، على اللقاء الذي بثته قناة "السورية"، ضمن برنامج صباح الخير منذ عدة أيام، وجاء تحت عنوان: "المسؤولية المجتمعية للمغتربين السوريين".
وقدمت "السورية"، بيرقدار، بوصفها مغتربة سورية وسيدة أعمال، وواحدة "من المصرين على المشاركة في إعمار البلد وبناء الإنسان"، وحاورتها عن أعمالها الخيرية وبدأت بسؤالها حول غيابها عن سوريا، فقالت بيرقدار، إنها دائما موجودة فيها، وإنها تأتي إليها بشكل متتال، وتحدثت عن "مشروعها الخيري" الأول في سوريا لتقول إن كثيرين نصحوها بعدم القدوم إليها إلا أنها أصرت على ذلك.
وتحدثت بإيجابية عن "الجانب المضيء" في سوريا، وعن "القيادة الحكيمة"، وعن زيارتها إلى مدارس أبناء الشهداء، ووجهت رسائل للمغتربين قائلة "ما بدي حدا يخاف" وتحدثت عن الدعم والتسهيلات والمساندة.
التعليقات على بيرقدار، تحدثت عن ما صار يتداول في سوريا، بنوع من السخرية حول "العودة إلى حضن الوطن" وتساءل البعض عن كيفية ظهور مذيعة في "قناة معارضة" على شاشة "السورية" بينما تركزت تعليقات المعارضين حول التشكيك بمواقف بيرقدار السابقة.
وعملت بيرقدار التي تحمل لقب "سفيرة النوايا الحسنة"، مذيعة في قناة "أورينت" خلال عامي 2014، و2015، ثم في قناة "العربية" كمدربة في "الإتيكيت والبروتوكول".