وقعت جامعة القدس المفتوحة، ومعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، اليوم الأحد، في مكتب رئيس الجامعة بمدينة رام الله، مذكرة تفاهم، في مجال إنجاز البحوث والدراسات المشتركة ودعمها، وتبادل الخبرات والمعارف في إعداد وإجراء الدراسات والبحوث العلمية الاستراتيجية واستطلاعات الرأي والتعليم والتدريب، وتنفيذ برامج بحثية وتعليمية وثقافية ذات اهتمام مشترك.
وقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها يونس عمرو، وعن معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي مديره العام نايف جراد، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
كما تتضمن الاتفاقية تبادل الزمالات البحثية في مجالات الدراسات الاستراتيجية المتخصصة، وتبادل الإصدارات العلمية والمجلات والمنشورات الصادرة عن الفريقين، والتعاون في إصدار كتب ونشرات وأبحاث ودراسات وتحكيمها وتقييمها، والتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة، وتبادل المعلومات والتشبيك على صعيد قواعد البيانات والمكتبات الإلكترونية، والتعاون في تطوير المناهج التدريسية المتعلقة بالأمن القومي الفلسطيني، لا سيما مجال مكافحة التطرف وتعزيز الهوية والانتماء الوطني.
وأكد عمرو استعداد الجامعة للتعاون مع المعهد بما يصب في مصلحة البحث العلمي الفلسطيني، لافتاً إلى أن "القدس المفتوحة" مستعدة للتعاون في المجالات كافة مع المعهد، بمختلف فروعها في الضفة وغزة.
وقال إن "كوادر الجامعة الأكاديميين والفنيين سيقدمون الدعم الأكاديمي للمعهد، لأنه يستحق كل الدعم، فعمله مهم لأبناء شعبنا الفلسطيني، ويضم كوادر مؤهلة تسهم في تطوير هذا العمل".
من جانبه، قال جراد، على هامش توقيع الاتفاقية: "إن جامعة القدس المفتوحة، بموقعها وموقفها وعلومها أصبحت مميزة، وجهودها ماثلة للعيان، وهي صرح علمي يمثل الوطن بأكمله. وسعيدون بتوقيع هذه المذكرة معها"، موضحاً أن هناك مجالات عمل يتقاطع فيها كل من المعهد والجامعة.
وأضاف: "المعهد يستهدف إنتاج دراسات نوعية تتعلق بمختلف المجالات التي تساهم في صيانة الأمن القومي، ويقدم نتاج أبحاثه لأصحاب القرار بهدف ترشيد السياسات الوطنية، كما يقوم برفع المستوى المعرفي في قضايا الأمن الإنساني الذي أصبح هو المفهوم البديل للأمن القومي في العالم، وتطوير قدرات العاملين في المؤسستين الأمنية والمدنية.
