رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد التفويض لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات جديدة، ورأت في ذلك استجابة لموقف ملايين اللاجئين الفلسطينيين وإرادتهم، وتقديراً للقانون الدولي الذي يكفل لأبناء شعبنا من اللاجئين حقهم في الحياة الكريمة إلى أن تزول العراقيل والعوائق الإسرائيلية والأميركية التي تعطل عودتهم إلى الديار والممتلكات، وفقاً للقرار 194.
كما وصفت الجبهة القرار بأنه صفعة مدوية على قفا إدارة ترامب، وحكومة نتنياهو، وصفقة القرن، والمحاولات العدائية لحل الوكالة ونقل خدماتها إلى الدول المضيفة في سياق شطب حق العودة.
كما رحبت الجبهة بقرار مملكة هولندا استئناف دعمها لوكالة الغوث والمشاريع الخاصة باللاجئين الفلسطينيين ورأت في ذلك موقعاً إيجابياً، ينسجم واحترام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للقوانين وقرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار 194 وأكدت الجبهة أن قرار وكالة الغوث (الذي صوتت ضده الولايات المتحدة وإسرائيل) لا يعني نهاية المعركة المفتوحة ضد قضية اللاجئين وحق العودة وقالت إنه في الوقت الذي يحق فيه لحركة اللاجئين أن تحتفل بإنتصارها في الأمم المتحدة تبقى معنية بالوقوف على أهبة استعداد للدفاع عن الحقوق اليومية للاجئين في مخيماتهم، إن في الصلة مع الدول المضيفة أو مع وكالة الغوث، إلى أن ينبلج فجر العودة، ويتحقق القرار 194 الذي يكفل الحق في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.