يستمر نادي آرسنال في المرحلة السوداء على صعيد النتائج والمستويات، حيث لم يحقق الجانرز أية مباريات لمدة تسعة مباريات وهو أسوأ سجل للنادي اللندني منذ عام 1977.
وكانت بداية السويدي ليونبرج كمدرب خلفاً لأوناي إيمري سيئة للغاية بالخسارة على ملعب الإمارات أمام برايتون ليصبح الفريق أقرب لمنطقة الهبوط من أي وقت مضى، حيث أن الفارق بينه وبين إيفرتون خمسة نقاط فقد.
ولذا فإن مدفعجية لندن في حاجة إلى القيام بثورة في أقرب وقت ممكن وإيجاد مدرب صاحب اسم كبير، وعليه أن لا يأمل في استقدام الإيطالي ماسيمليانو أليجري الذي أكد بوضوح في تصريحاته أمس أنه لن يعود إلى عالم التدريب إلا مع بداية الموسم الجديد.
ورغم أن أليجري كان أحد المرشحين الرئيسيين لتولي لمسئولية آرسنال بعد إيمري إلا أنه لن يقبل بتولي تدريب الفريق الآن.
والسبب الاول هو أن مشروع النادي لا يُقنع مدرب يوفنتوس السابق، في ظل وجود ارتباك كبير داخل وخارج الملعب وهذا بالتأكيد لا يجعل الذهاب إلى لندن في الوقت الحالي أمراً جذاباً للغاية.
وأشارت صحيفة Evening Standard التي تصدر من لندن أن إمكانية تولي أليجري لمسئولية مانشستر يونايتد مازالت غير مستبعدة لان المدرب النرويجي سولشاير لم يثبت أقدامه بعد في ملعب أولد ترافورد.
أما السبب الثاني الاهم وراء رفض المدرب التوسكاني تدريب آرسنال هو أنه تم تجاهله في صيف عام 2018 بعد رحيل آرسين فينجر.
حيث كان أليجري ينتظر عرضاً من آرسنال لبداية مرحلة ما بعد فينجر، ولكن إدارة النادي اختارت بدلاً عنه الإسباني أوناي إيمري وهو ما سبب لأليجري خيبة أمل كبيرة.
من ناحية أخرى فإن المدرب الإيطالي الذي قاد يوفنتوس للفوز بخمسة ألقاب للدوري الإيطالي أكد أنه يأخذ دروساً في الإنجليزية مما يوحي برغبته في تدريب أحد الفرق في البريمير ليج في الموسم الجديد، ولذا فإن على آرسنال القيام بجهد كبير لإقناعه في الصيف لتغيير رأيه.