الإعلام: أبو دياك شهيد وشاهد على الإعدام البطيء

الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 12:23 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكدت وزارة الإعلام، أن الأسير سامي أبو دياك، هو شهيد وشاهد على الإعدام البطيء في منافي الموت المتمثلة بمعتقلات الاحتلال، ويجب أن يكون صرخة لكل الهيئات والمؤسسات لإطلاق سراح كل أسرى الحرية المرضى قبل فوات الأوان، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.

ونعت "الإعلام" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الشهيد الأسير أبو دياك، الذي استشهد بعد رفض إطلاق سراحه، وعدم تقديم العلاج له من قبل إدارة معتقلات الاحتلال، رغم إصابته الحرجة بالسرطان، واستخفافها بكل الجهود الرامية لتحريره، والأصوات الداعية لوقف قتله التدريجي.

واعتبرت الوزارة نداءات الاستغاثة التي أطلقها الشهيد للموت في أحضان والدته، نداء حرية، وإثباتا على عجز كل القوانين والمواثيق في تحرير أسير كان يموت في عتمة الزنازين.

ورأت بأن قائمة شهداء الحركة الأسيرة الذين أكمل سامي عددها الـ 222، ليسوا أرقاما مجردة، فهؤلاء لهم حياة جرى اختطافها والإمعان في قتلها المتدحرج، وسياسة إهمال طبي لا زالت تمارس خلف القضبان، دون اعتبار لأي ميثاق دولي أو حق إنساني.

ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى استذكار فرسان الحركة الأسيرة الشهداء، والتذكير بجرائم الاحتلال في المعتقلات، وإصرارها على سياسة الإهمال الطبي، والتعذيب الوحشي حتى النفس الأخير.