أطلقت المقاومة، صباح اليوم الثلاثاء رشقات صاروخية صوب المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وأطلقت المقومة على دفعات رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات الشرقية والشمالية القريبة من قطاع غزة.
ودوت انفجارات عنيفة ناجمة عن انطلاق الصواريخ ومحاولات القبة الحديدة التصدي لها.
و استشهد القائد في سرايا القدس بهاء ابو العطا وزوجته ، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن ثلاثة مواطنين آخرين على الأقل، أصيبوا بجروح مختلفة جراء القصف الذي نفذته طائرات حربية إسرائيلية.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك عن استهداف مبنى كان يتواجد فيه القيادي البارز بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا. وأكدت حركة الجهاد الاسلامي استشهاد ابو العطا وزوجته .
وأشار بيان جيش الاحتلال الى ان العملية تمت بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش الجديد نفتالي بينيت.
واتهم الجيش الإسرائيلي، أبو العطا بالوقوف خلف معظم أنشطة الجهاد في غزة وبأنه كان بمثابة "قنبلة موقوتة". مشيرًا إلى أنه قاد وشارك بشكل مباشر في الهجمات ومحاولات لضرب المستوطنين والجنود في مواقع مختلفة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والنار من القناصة وإطلاق الحوامات وغيرها.
وأشار إلى أن أبو العطا كان مسؤولًا عن معظم الهجمات التي وقعت في العام الماضي من قطاع غزة، وإطلاق النار في مهرجان سديروت في 25 آب/ أغسطس 2019، وآخر هجوم صاروخي على مدينة سديروت والمستوطنات المحيطة بها، يوم الجمعة 1 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019.
وادعى بيان الجيش أن أبو العطا أعد مخططًا فوريًا للهجوم في اتجاهات مختلفة ضد المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التدريب على التسلل وهجمات القناصة، وإطلاق الطائرات، وإعداد النيران الصاروخية لمختلف النطاقات.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ الاستهداف بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وقدرات تشغيلية عالية.