غنام تطلع مديرة "الاونروا" على تفاصيل معاناة الشعب

الأربعاء 06 نوفمبر 2019 02:11 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام الحرص الفلسطيني على تعزيز مكانة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والحفاظ على استمرارية خدماتها ووجودها رغم الممارسات الإسرائيلية الظالمة والقرارات الأمريكية المجحفة، مشيرة إلى أن القرصنة التي تتعرض لها المؤسسات والهيئات الدولية كفيلة بجعل ممثليها يشعرون أكثر بحجم المأساة والاستهداف الذي يتعرض له شعبنا، مشددة على أن صوت الحق لا بد أن يصدح ويعلو على صوت الباطل.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ د.غنام مع مديرة شؤون وكالة الغوث الدولية "الأونروا" في الضفة الغربية غوين لويس، بحضور مدير منطقة الوسط في الوكالة ثائر جالود والمستشار كاظم أبو خلف، حيث تم مناقشة عدد من القضايا التي تتعلق بخدمات الاونروا في ظل المشاكل المالية التي تواجهها ما يؤثر على الخدمات المقدمة لشعبنا، إثر القرار الأمريكي بوقف الدعم المالي للوكالة الأممية كتعبير عن السياسة الامريكية المنحازة لدولة الاحتلال والهادفة لانهاء القضية الفلسطينية خاصة قضية اللاجئين.

ووضعت المحافظ غنام مديرة الاونروا بتفاصيل معاناة شعبنا جراء الاحتلال وممارساته القمعية وانتهاكه الصارخ والفاضح لكل الاعراف والمواثيق الدولية، مشيرة إلى حال الأسرى والأسيرات وتحديدا المرضى وما يتعرضون له من بطش منظم على يد السجان، لافتة إلى أن شيخ الأسرى وأكبرهم عمرا اللواء فؤاد الشوبكي وكافة اسرانا يستهدفون بشتى اصناف العذاب دون رادع أو مانع.

وتحدثت غنام عن خصوصية أوضاع المخيمات والوضع الصعب الذي يعيشه ابناء شعبنا فيها، لافتة إلى مخيمات اللجوء الفلسطيني وتحديدا في لبنان والوضع الكارثي الذي يعيشه الفلسطيني هناك، مشيرة إلى جملة من الأنشطة والفعاليات التي تم تنظيمها لتوفير ابسط المقومات للطفل الفلسطيني في المخيم من قبل المحافظة بالتنسيق مع فرع الاتحاد العام للمرأة في لبنان، مطالبة بمزيد من العمل نصرة لأبناء شعبنا في الشتات.

من جانبها، أكدت السيدة غوين لويس على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ستستمر بأداء رسالتها ومهامها رغم كل التحديات التي تواجه عملها، شاكرة المحافظ غنام على تواصلها وتعاونها لصالح ابناء المخيمات بشكل خاص مشيرة الى اهمية التنسيق المشترك وتعزيز التعاون لضمان استمرارية الخدمات بشكل يلبي احتياجات المخيمات وقاطنيها.