تم الاعلان في عمان عن وفاة ورحيل الشاعر والكاتب الكبير والزميل أمجد ناصر بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
وتوفي أمجد ناصر وهو من القامات الإعلامية العربية رحمه الله بين اهله وذويه وفي القرية التي ولد فيها في مدينة المفرق شمالي الاردن.
وبدأت وزارة الثقافة الاردنية والاسرة الاعلامية وعشرات المثقفين بالترتيب لجنازة تليق بالراحل الكبير حيث سيشع جثمانه بعد ظهر اليوم الخميس في مدينة المفرق.
وكان للزميل الكبير رحمه الله بصمات كبيرة في الثقافة العربية وفي الصحافة العربية خصوصا في المهجر .
ووُلد يحيى النميري النعيمات، الذي اتّخذ من “أمجد ناصر” اسماً أدبياً، سنةَ 1955 في قرية الطرّة/ الرمثا، درس المرحلة الإعدادية في مدرسة الثورة العربية الكبرى بالزرقاء، وأنهى الثانوية في مدرسة الفلاح الثانوية بالزرقاء، ثم درَسَ العلوم السياسية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وكان الشاعر اتخذ قراراً بالعودة إلى مسقط رأسه محافظة المفرق، في أيامه الأخيرة، بعد سنين عديدة قضاها في المهجر.
عمل في الصحافة العربية في بيروت وقبرص سنة 1977، ثم أقام في لندن وساهم هناك في تأسيس صحيفة “القدس العربي” سنة 1987، وتولّى إدارة التحرير والإشراف على القسم الثقافي في الصحيفة منذ 1989.
وللشاعر نحو عشرين كتاباً في الشعر والرواية وأدب الرحلات، حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بمنحه جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
نال جائزة محمّد الماغوط للشعر من وزارة الثقافة السورية سنة 2006، وتُرجم عدد من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية.
وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين.