ترك ابنه المريض يموت مبذرا الأموال المتبرع بها لعلاجه

الأربعاء 30 أكتوبر 2019 12:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
ترك ابنه المريض يموت مبذرا الأموال المتبرع بها لعلاجه



وكالات / سما /

توفي الطفل ميغيل ألفيس في البرازيل من إصابته بمرض ضمور عضلات العمود الفقري، بعد أن سرق والده جزءا من الأموال المتبرع بها لعلاجه وأنفقها في الترفيه عن نفسه.

وتفيد صحيفة pleno.news، البرتغالية، بأن والد الطفل ماثيوس ألفيس ووالدته كارين رودريغز منذ عام 2018 يجمعان الأموال من المتبرعين لعلاج ابنهما بعد أن شخص الأطباء إصابته بالمرض وعمره سبعة أشهر.

اتضح للوالدين أن الجرعة الواحدة من الدواء اللازم لمنع تطور المرض وعلاج ابنهما تكلف 90.5 ألف دولار. وخلال سنة تمكنا عبر شبكات التواصل الاجتماعي من جمع مبلغ 248 ألف دولار، وضعت في أربعة حسابات في البنك، بحيث يتحكم الأب بحسابين والأم بالحسابين الآخرين.

أبلغ الأب زوجته في شهر مايو بأنه سيسافر للعمل، ومنذ ذلك الحين زارهم مرتين فقط. لاحظت الأم سحب مبالغ كبيرة من حساب الطفل وتحويلات مختلفة، فأبلغت الشرطة بالأمر.

وبعد التحقيقات اعتقل والد الطفل (37 سنة) وهو في فندق فاخر، كلفته الإقامة فيه خلال شهرين 150 ألف دولار. كما أنفق مبالغ كبيرة على شراء الملابس الفاخرة والساعات والمخدرات والخمور والمومسات. وعندما اعتقل قال إنه ضحية ابتزاز.

لقد توفي الطفل ميغيل يوم 17 أكتوبر الجاري نتيجة سلوك والده المشين وتصرفه بأموال جمعت لعلاج طفله.