رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بالتوافق على إجراء الانتخابات الفلسطينية.
واعتبر ذلك ضرورة وطنية واستحقاق دستوري، يجب الشروع فيه، مع أخذ كل الخطوات التي تضمن النجاح والنزاهة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي على أن هذه الخطوات المتتالية تحتاج إلى الإعداد الجيد لنجاح العملية الانتخابية الديمقراطية التي من شأنها أن تعزز الوحدة الفلسطينية، وتنهي الانقسام، " وتجعلنا أقوى في مواجهة التحديات الجسيمة".
وقال "ذلك من شأنه كسر الجمود المسيطر على الوضع الداخلي، وفتح أفق أوسع لمزيد من التفاهمات وصولا لانتخاب مجلس تشريعي ورئيس للسلطة الفلسطينية ومجلس وطني".
وأكد أن العمل الفلسطيني المشترك والتكامل واستثمار كل الطاقات، سيكون قادر على علاج الأزمات الداخلية المتراكمة بسبب الحصار والعدوان والتهويد والاستيطان والجدار.
وأشار الخضري إلى أن استمرار الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية من حصار خانق يستهدف غزة للعام الثالث عشر على التوالي، والتهويد المستمر للقدس والحفريات واستهداف المسجد الأقصى، إضافة لاستمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وسلب الأراضي، وجدار الفصل العنصري الذي يحول حياة الفلسطينيين إلى معاناة مستمرة، يحتاج إلى سرعة إنجاز الوحدة الوطنية وحشد الطاقات لتحقيق أهدافنا المشروعة في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال "الواقع الاقتصادي والمعاناة مستمرة في كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بتفاوت، فيما تتصدر غزة المشهد بسبب حصار خطير وكارثي وثلاث حروب شنها الاحتلال الإسرائيلي، مما كان له تداعيات غير مسبوقة في معدلات الفقر والبطالة ودمار للبنى التحتية تحتاج إلى جهود جبارة وخطط عملية ودعم كبير فلسطيني وعربي ودولي".