بعث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برقية تهنئة إلى الرفيق والصديق المناضل إيفو موراليس، لمناسبة تجديد انتخابه رئيساً لبوليفيا.
واستنكر حواتمة تدخل الولايات المتحدة في شؤون بوليفيا، وتشويشها على نتائج الانتخابات وقال:لم يكن مستغرباً أن تقف القوى الرجعية والمضادة للثورة، بقيادة الإمبريالية الأميركية، وقد خابت آمالها، وسقطت رهاناتها سقوطاً مدوياً، وقد اصطدمت بصخرة الصمود البطولي لشعب بوليفيا، الذي منحكم الثقة، وجدد لكم واجباتكم في خدمته وخدمة قضاياه الاجتماعية والسياسية، منذ الجولة الأولى في الانتخابات.
وأضاف حواتمة في الوقت الذي نهنئكم فيه على النجاح الباهر، فإننا في الوقت نفسه، نقف إلى جانبكم وجانب شعبكم المناضل ضد الهجمة الرجعية، والامبريالية الأميركية في تدخلها في الشؤون الداخلية لبوليفيا المناضلة، وغيرها من الدول والشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها ونموها الاقتصادي وازدهارها وبناء المستقبل الآمن للأجيال القادمة.
من جانبها أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً هنأت فيه بوليفيا وشعبها بإعادة انتخاب إيفو موراليس رئيساً للبلاد. والتي رافقتها انتخابات لمجلس نواب جديد من 130 نائباً، ومجلس شيوخ جديد من 36 عضواً، حيث حصلت حركة ماس ، حزب الرئيس موراليس على الأكثرية.
وأوضحت الجبهة أنه حسب القانون البوليفي يذهب المرشحان الأكثر حظاً بأعلى الأصوات إلى الجولة الثانية، في حال عدم حصول المرشح المتقدم في الموقع الأول على نسبة 51% من الأصوات، أو عدم إحرازه تقدماً على منافسه بفارق 10نقاط.
وقد أوضحت نتائج الانتخابات أن موراليس حصل على 45.86% من الأصوات، بينما حصل مرشح المعارضة كارلوس ميسا على 35.72%. ما يعني وحسب القانون، فوز موراليس من الجولة الأولى. حيث تجاوز الفارق بينه وبين منافسه أكثر من10 نقاط، أي ما يقدر بنصف مليون صوت لصالح الرئيس البوليفي.
وأدانت الجبهة محاولات المعارضة اليمينية، وتحركاتها للتشويش على نتائج الانتخابات، من خلال تظاهرات العنف في الشوارع والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، على غرار ما قامت به المعارضة اليمينية في فنزويلا، في تدخلات مكشوفة من الولايات المتحدة الأميركية.
وإيفو موراليس هو أول رئيس بوليفي من السكان الأصليين يصل للحكم وقد أعيد انتخابه للمرة الرابعة على مدار أكثر من 13 عاماً، يعتبر القائد الاشتراكي الأكثر نجاحا في العالم.