يواصل 5 أسرى في سجون الاحتلال اضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الاداري، بينهم الأسيرة هبة اللبدي، التي نقلت قبل يومين إلى المستشفى، إثر تدهور حالتها الصحية، ليتم إعادتها لاحقا إلى زنزانتها في سجن "الجلمة".
ويواجه الأسرى المضربون أوضاعا صحية خطيرة، في ظل جملة من الإجراءات التنكيلية التي تفرضها إدارة المعتقلات بحقهم.
والأسرى هم: إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، مضرب منذ 95 يوما، وهو معتقل منذ مطلع العام الجاري، وهو أسير سابق أمضى في المعتقلات سبعة أعوام.
طارق قعدان (46 عاما) من مدينة جنين، متزوج وله ستة أبناء، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 88 يوما، وهو أسير سابق، أمضى 11 عاما ما بين أحكام واعتقال إداري، أخرها في 23 شباط/ فبراير من العام الحالي، وقد صدر بحقه حكما بالسّجن الفعلي مدة شهرين، جدده الاحتلال قبل الإفراج عنه بأيام، كما جددت مرة أخرى لمدة ستة أشهر.
أحمد زهران (42 عاما) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله، مضرب منذ 35 يوما، وهو أسير سابق أمضى (15) عاماً، ومتزوج وأب لأربعة أبناء، ومعتقل منذ آذار/مارس الماضي، وخاض إضرابا عن الطعام استمر لمدة 39 يوما، مقابل إنهاء اعتقاله الإداري، إلا أن سلطات الاحتلال جددته له، ما دفعه لخوض إضراب هو الثاني خلال هذا العام، حيث من المفترض أن ينتهي اعتقاله في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
مصعب الهندي (29 عاما) من بلدة تل جنوب غرب نابلس، وهو أب لطفلين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 33 يوما، واعتقل في 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، وحكم بالسجن الإداري لمدة سته أشهر، وبلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه 24 أمرا، علماً أن الأسير الهندي خاض العام الماضي إضرابا عن الطعام استمر (35) يوماً، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، وأفرج عنه في 9 أيلول/ سبتمبر 2018.
هبة اللبدي (32 عاما)، تحمل الجنسية الأردنية إلى جانب الفلسطينية مضربه منذ 33 يوما، واعتقلت على معبر الكرامة أثناء توجهها لزيارة عائلتها في جنين، وحولت إلى التحقيق في معتقل "بيتح تكفا" وعانت ظروفا قاسية، وأصدر بحقها أمر اعتقال إداري، أعلنت على إثره إضرابها عن الطعام في 24 أيلول/ سبتمبر، وتقبع حاليا في معتقل "الجلمة".