علّق عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، التنفيذية لمنظمة التحرير على المواقف المُعلنة من قبل حركة " حماس " بخصوص الانتخابات العامة.
وقال الأحمد في تصريحات صحفية : "من الواضح حتى الآن، التناقض وتعدد الأراء التي تعلنها حماس"، مستدركا : "ذلك يشعرنا أنهم لا يريدون الانتخابات رغم أنهم يقولون إنهم موافقون من حيث المبدأ".
وأكد الاحمد ضرورة مشاركة غزة في الانتخابات، والضغط على الجانب الإسرائيلي حتى لا يعرقل إجراءها في الضفة الغربية أو القدس ، مشددا على أهمية المشاركة الكاملة للقدس بها.
ولم يستبعد الأحمد تحديد موعد الانتخابات قبل نهاية العام الجاري، مضيفا: "ندرك الصعوبات التي تواجهنا، لكن الرئيس محمود عباس ، كلف رئيس لجنة الانتخابات د. حنا ناصر بالتوجه إلى غزة وإجراء مشاورات هناك، بعد أن ينهي مشاوراته هذا الأسبوع بالضفة الغربية".
وأشار، إلى أن اللجنة التنفيذية اجتمعت ودرست كل العقبات التي تواجه الانتخابات ومتطلبات نجاحها، كاشفا عن اجتماع ستعقده اللجنة قبل ظهر يوم السبت المقبل خاص بالانتخابات.
وبحسب الاحمد، سيتم خلال اجتماع اللجنة التنفيذية السبت، استعراض ما تم من اتصالات مع جميع الأطراف المعنية سواء فلسطينية أو غير فلسطينية.
وتابع : "القرار واضح، انتخابات تشريعية سواء برلمان تأسيسي أو جزء من برلمان الدولة أو مجلس تشريعي، تجري أولا، وبعد ذلك بثلاثة أشهر على الأقل تتم انتخابات الرئاسة"، مشيرًا إلى أن ذلك قرار تنفيذية المنظمة؛ "حتى لا تترك فراغا خاصة أن إسرائيل تنكرت لاتفاقيات أوسلو تماما".
وقال الاحمد في ختام حديثه: "لننتظر الأسبوعين القادمين، ونأمل أن ننجح في إجراء الانتخابات؛ لأن الرئيس يصدر مرسومه بتحديد موعدها في ضوء إبلاغه من د. حنا ناصر ولجنة الانتخابات بأنهم أصبحوا جاهزين".
