د عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن الحركة ناقشت مع الأشقاء في القاهرة عدداً من الملفات على رأسها العلاقات الثنائية ضمن اجتماعاً إيجابياً.
وقال عزم في تصريح لـ"إذاعة القدس" امس الثلاثاء: "تحدثنا مع الأخوة المصريين حول معبر رفح وآلية السفر لغزة من مطار القاهرة، وجهود إنهاء الحصار عن غزة، وتناولنا ملفات ساخنة على الساحة الفلسطينية أبرزها المصالحة الداخلية".
وأضاف عزام: "الأشقاء في مصر وعدونا بالإفراج عن كافة المحتجزين خلال أيام قليلة"، مشيرًا إلى حركة الجهاد الاسلامي تقوم بدورها المعهود للئم الصف الداخلي وتحسين حياة الفلسطينيين وإنهاء الانقسام.
وأشار إلى أن اجتماع الحركة في القاهرة استغرق خمس ساعات متواصلة، مبينًا أنه تم التدقيق في كل تفاصيل القضايا التي تهم المواطن الفلسطيني بغزة.
وتابع: "نقاشنا في القاهرة خطوة مهمة في طريق حل الكثير من القضايا العالقة ولا سيما المصالحة والمشاكل الحياتية، ولا نستطيع أن نَعِدْ الناس بأن الحلول ستأتي غداً ولكن نبذل ما في وسعنا للتخفيف من حدة الحصار".
وأكد أن مسيرات العودة كانت حاضرة في النقاش مع المصريين والحديث كان حول تعزيز المسيرات والأهداف التي انطلقت من أجلها.
وشدد عضو المكتب السياسي، أن الجهاد الاسلامي تنظر للأمن القومي المصري كضرورة يجب المحافظة عليه كالحفاظ على أمن ومقومات الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المصريين أكدوا أنهم لم يُوجّهوا أي اتهامات للحركة بهذا الخصوص.