دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لاعتبار غد يوم للتصعيد الميداني على نقاط الاحتكاك والتماس بالتزامن مع مسيرات غضب شعبي تنطلق في العديد من المحافظات في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وكذلك عدة مناطق في الداخل الفلسطيني عام 48 .
واكدت القوى في بيانها ان هذه المسيرات التي سنتظم عند الساعة الواحدة ظهرا بدعوات من مجموعات شبابية، ونشطاء المقاومة الشعبية والحركة الطلابية تاتي تعبيرا عن وقوف الشعب الفلسطيني مع اسيراته واسراه في سجون الاحتلال الذين يعانون ظروف اعتقالية بالغة القسوة عبر سياسة التعذيب الممنهج بحقهم كما يجري مع الاسيرة اللبدي،والعربيد وعشرات الاسرى الذين لا تقل اوضاعهم خطورة، وكذلك المضربين عن الطعام رفضا للاعقتال الاداري والاهمال الطبي المتعمد من قبل دولة الاحتلال في محاولة فاشلة لكسر ارادتهم وتركعيهم وهي محاولات لن يكون مصيرها الا الفشل على صخرة صمود الاسرى والاسيرات .
ودعت القوى لاوسع مشاركة في الفعالية غدا الجمعة الساعة الواحدة ظهرا على حاجز المحكمة امام مستوطنة بيت ايل المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وحشد اوسع مشاركة ممكنة لارسال رسالة ان الاسرى لن يكونوا وحدهم فريسة للتعذيب الوحشي الممارس بحقهم، وان شعبهم الوفي لن يخذلهم في معركتهم العادلة، وطالب البيان بتحرك فوري سياسي وقانوني على المستوى الدولي، والمؤسسات الحقوقية والانسانية لانقاذ حياة الاسرى من خطر الموت بفعل امعان دولة الاحتلال واستهتارها بحياة الانسان الفلسطيني، كما طالب البيان بتحرك رسمي على كافة المستويات الدولية للضغط على دولة الاحتلال لوقف اجراءتها القمعية بحق الاسيرات والاسرى .