مجلس العمل الفلسطيني في أبو ظبي ينظم احتفالاً لمناسبة عام التسامح

الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 02:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
مجلس العمل الفلسطيني في أبو ظبي ينظم احتفالاً لمناسبة عام التسامح



القدس المحتلة / سما /

نظم مجلس العمل الفلسطيني في أبو ظبي احتفالاً لمناسبة عام التسامح، وذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وسماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، والمطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس العمل الفلسطيني جمال أبو بكر، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية.

وفي كلمته قال الشيخ نهيان إن التسامح في الإمارات هو جزء من الإرث الخالد للقائد والمؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو الذي كان يؤكد دائما بالقول والفعل على ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية في المجتمع باعتبارها قيمة إنسانية وأخلاقية كريمة.

وأكد الشيخ نهيان أن ثقافة التسامح التي نجدها في أقوال وأعمال الشيخ زايد تأصلت لدى الجميع على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين مما أسهم بإيجابية في إيصال رسالة الإمارات في التسامح والأخوة والسلام إلى العالم بأسره، مشيراً أن "التسامح في فكر وأعمال الوالد الشيخ زايد، هو تجسيد حي لتعاليم الإسلام الحنيف، وتعبير قوي عن أصالة تاريخنا، وعراقة هويتنا".

وأضاف "نعتز ونفتخر، بأن وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، تؤكد بصفة خاصة على دور التسامح والأخوة الإنسانية، في التعامل مع كافة القضايا والتحديات التي تواجه العالم، في هذا العصر، وبالذات في تأكيد دور هذه القيم الإنسانية في تحسين نوعية الحياة في المجتمع والعالم بأسرة".

وشكر الشيخ نهيان أعضاء مجلس العمل الفلسطيني في أبوظبي لتنظيم هذا الاحتفال بعام التسامح تعبيرا عن اعتزازهم بالدور المرموق لأبوظبي ولدولة الإمارات في نشر مبادئ السلام والأخوة الإنسانية في كافة أرجاء العالم، معبراً عن اعتزازه الكبير بعمق العلاقات الأخوية بين فلسطين ودولة الإمارات، وبأن الشعب الفلسطيني سوف يحقق آماله وتطلعاته في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

بدوره قال جمال أبو بكر رئيس مجلس العمل الفلسطيني "نحتفل اليوم بعام التسامح، ونشارك دولة الإمارات العزيزة على قلوبنا الفرحة والفخر، بإنجازاتها التنموية والحضارية وما حققته من أمن واستقرار".

وأشاد أبو بكر بجهود الإمارات في التسامح التي توجتها بصدور وثيقة الأخوّة الإنسانية وثيقة تاريخية وحضارية، حينما جمعت الامارات على أرضها الطيبة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثولوكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وقال أبو بكر "هنا في الإمارات تم ترسيخ صورة الدولة كوطن للتسامح حيث تتعايش على أرضه الطيبة أكثر من 200 جنسية بثقافاتها ومعتقداتها المختلفة".

وقال المفتي محمد حسين كان الشيخ زايد أكبر مثال على التسامح وكمال الأخلاق الإنسانية الكريمة وسار على نهجه أبناؤه، ويحق للإمارات أن تطلق شعار عام التسامح فهي دولة يعيش بها الجميع من 200 جنسية بوئام وتعايش راقٍ.

تجدر الاشارة الى ان الاحتفال تم تنظيمه على مسرح جامعة السوربون أبوظبي في جزيرة الريم بمناسبة عام التسامح، ويأتي الاحتفال للتأكيد على أن الإمارات ومن خلال نهجها المتسامح وسياساتها الحكيمة أصبحت نموذجا للتعايش والتآخي الإنساني ونقطة التقاء بين الحضارات والثقافات المتنوعة.