نظم طلبة مدرسة نابلس المختلطة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، وقفة دعم وإسناد للوكالة وللتأكيد على حقهم في التعليم والعودة، دعت إليها اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة نابلس.
ورفع المشاركون بالوقفة في ساحة المدرسة التي تضم 330 طالبا وطالبة، الرايات السوداء واللافتات التي تؤكد على حقهم في التعليم، وأن لا بديل للوكالة وأن حق العودة خط أحمر، معتبرين شطب "الأونروا" تصفية لحق العودة.
وقال منسق اللجنة الوطنية لعودة اللاجئين "سنعود" عماد الدين اشتيوي ، إن "الفعالية تأتي ضمن خطة بالمحافظات كافة والشتات لدعم الوكالة، لتأكيد الشعب الفلسطيني على بقاء الوكالة، خاصة أن الشهر لقادم سيكون هناك تصويت على تفويض الوكالة لمدة ثلاث سنوات"، مؤكدا أن هناك مؤامرة دولية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين.
وطالب اشتيوي العالم بضرورة التصويت على تفويض الوكالة لثلاث سنوات قادمة، مؤكدا على أن الوكالة ستبقى شاهدة على نكبة اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم، داعيا العالم إلى دعم موازنة الوكالة في المرحلة القادمة لاستمرارها بتقديم خدماتها الصحية والتعلمية والاقتصادية للاجئين.
من جهته، قال أمين سر اقليم فتح – نابلس جهاد رمضان: إن رسالة أبناء شعبنا الفلسطيني والطلبة أن حقنا ككل أبناء وشعوب العالم أن نأخذ نصيبنا من التعليم، والوكالة الدولية التي انشئت بقرار دولي 302 للعام 1949 ليست منّة من المجتمع الدولي، إنما شاهد على مأساة ونكبة شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن كل المحاولات المحمومة من الإدارة الأمريكية بزعامة ترمب لتقويض الوكالة بالتساوق مع حكومة الاحتلال لن تنجح، وأن شعبنا الفلسطيني سيواصل النضال المشروع لتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال والعودة والتعويض باعتباره حق مكفول للشعب الفلسطيني، وأن الصحة والتعليم متطلبات أساسية لحياة أية أمّة.