برنامج الفاخورة يختتم الكرنفال الرياضي الثالث

الثلاثاء 20 أغسطس 2019 01:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
برنامج الفاخورة يختتم الكرنفال الرياضي الثالث



غزة / سما /

اختتم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، من خلال برنامجها "الفاخورة"، كرنفال رياضي استمر لمدة شهر واحد بمشاركة 550 طالبًا وطالبة من خلال أنشطة رياضية مختلفة، سلط الضوء على أهمية جعل التعليم أكثر ملاءمة وإنصافا وشمولية للجميع.

وشارك في الكرنفال الرياضي، الذي تم تنفيذه من قبل جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي، طلاب وطالبات الفاخورة في عدد من البطولات الرياضية بما في ذلك ركوب الدراجات، والفروسية، والسباحة، وتنس الطاولة، والشطرنج، والكرة الطائرة.

وخلال حفل تكريم الفائزين بالبطولات، صرح هاني شحادة مدير مؤسسة التعليم فوق الجميع في غزة بأن "الرياضة مهمة للتنمية. فإلى جانب جهود برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين لتطوير القيادة، تأتي الرياضة لتعزيز العمل الجماعي ومناصرة القضايا المجتمعية من خلال المبادرات المدنية".

شهدت البطولات التي عقدت خلال شهري يوليو وأغسطس مشاركة ملحوظة للطالبات. وقد عكس ذلك جهود الشباب ومبادراتهم الرامية إلى تشجيع التعليم من أجل التنمية، وتعزيز الصحة والرفاهية، والسلوكيات الإيجابية المستدامة.

خلال بطولة كرة القدم، كان الطلاب يرتدون قمصانا تحمل شعار "من يتعلمون اليوم، هم من يقودون المستقبل"، مؤكدين على أهمية التعليم لمستقبلهم ومشاركتهم كقادة للمجتمع المدني.

الطالب إبراهيم سالم، الذي سجل فريقه المركز الأول في بطولة كرة القدم، قال: "الرياضة بالنسبة لي هي وسيلة للتعبير عن رؤيتنا، أحاول دائمًا أن أوضح كيف تعلمنا الرياضة الانضباط والتعاون والعمل الجماعي بروح واحدة لتحقيق تطلعاتنا. وهذا العام، نجدد التأكيد على أهمية الحصول على تعليم جيد لزيادة فرص العمل في المستقبل. وعلى المستوى الشخصي، آمل أن أكون قادرًا على المساهمة في إحداث تطوير مجتمعي".

من جهته أكد الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبرتو فالنت على أهمية التعليم قائلا "ان التعليم أمر جوهري في التمكين والقدرة على تحقيق تطلعات الفرد. التعليم هو خلق فرص للوصول إلى المعرفة وتحسين سبل العيش. يوفر برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين في غزة تعليماً جيداً ومهارات ضرورية للتغلب على تحدياتهم ويصبحوا أعضاء نشيطين ومساهمين في مجتمعهم.

بالنسبة إلى آمنة التلباني، "كان ركوب الخيل حلمًا تحقق" تضيف آمنة "كنت أتطلع دائمًا إلى هذه الفرصة، فمنذ صغري أردت أن أكون فارسة. كنت سعيدة جدًا لأن الفروسية كانت من بين أنشطة الكرنفال هذا العام وكنت أتمنى أن تستمر لفترة أطول. قضيت ثلاثة أيام في التدريب والمنافسة مع زميلاتي طالبات الفاخورة. هذا بالنسبة لي هو تعليم أيضا ومهم مثل أهمية دراسة تخصصي طب الأسنان. وهذا التمرين ولّد عندي طاقة كبيرة وروح إيجابية"