طورت شركة إسرائيلية برنامجا يمكن المستخدم من الاستغناء عن كلمات السر لتأمين المعلومات
وقالت الدكتورة شيمريت تسور دافيد وهي من مؤسسي الشركة وفق قناة "كان" إن دور كلمات السر في ضمان أمن المعلومات قد ولى إذ أن قراصنة الحواسيب قد أثبتوا قدراتهم على اختراق الحواسيب بواسطة سرقة كلمات السر".
وأوضحت أن الشركات المتخصصة شرعت بتأمين المعلومات في السايبر في تطوير طرق أخرى للتأكد من أن من يستخدم الأجهزة المحوسبة هو بالفعل من المأذونين بذلك.
ويشير تقرير أعدته شركة غارتنير الدولية إلى أنه بحلول عام 2022 ستتبنى حوالي 60% من الشركات الكبرى أساليب أخرى غير كلمات السر للحفاظ على المعلومات والبيانات ويتم تطوير هذه الأساليب والطرق بشكل مستمر وأنها باتت تستخدم أكثر فأكثر، وأنها تشخص البصمات أو صوت الإنسان أو تشخيص ملامح وجه المستخدم.
وأشارت إلى أنهم تم تطوير طريقة أخرى مخيفة بعض الشيء وهي إدخال شريحة إلكترونية صغيرة إلى تحت جلد المستخدم تحمل المعطيات اللازمة للتأكد من هويته.
التكنولوجيا الجديدة تعتمد على تشفير غير قابل للاختراق
وتقول الدكتورة تسور دافيد ان هذه الطريقة تمس بخصوصية المستخدم وانها لن تكون مقبولة ابدا ليس لأنها تمس بالخصوصية وبجسم المستخدم فحسب بل لأنها لا تتيح ادخال تغييرات اذا طرأت على المعلومات الموجودة فيها دون إخراجها بعملية جراحية .
وتضيف الدكتورة تسور دافيد ان التكنولوجيا التي تطورها شركتها تعتمد على تشفير غير قابل للاختراق والقراصنة لا يستطيعون الحصول على كلمات السر
اذ ان التشفير لا يستخدم هذه الكلمات كما انه مخزون في قاعدة بينات خارج أجهزة الشركة التي تريد دخول موقعها على الانترنيت او منظومة حواسبها .
وترى الدكتورة تسور دافيد ان التكنولوجيا الجديدة الت تطورها شركتها ستحتل الأسواق التكنولوجية بسرعة .