عثرت الشرطة، أمس، الإثنين، على طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، مقيّدة داخل الحمّام في بيت والدها باللد.
وكان جيران الطفلة اشتكوا من صوت بكاء الطفلة المرتفع والمستمرّ، وطلبوا الشرطة، التي اقتحمت الشقّة ووجدت الطفلة مقيّدة داخل الحمام، غير قادرة على الخروج منه.
وقامت الشرطة باعتقال الوالدين، ونقلت الطفلة إلى مشفى صرفند (أساف هروفيه) لتلقّي العلاج اللازم لها.
وأثناء جلسة تمديد اعتقال والديها اليوم، الثلاثاء، نفى والدها أن يكون قيّدها داخل الحمّام، وقال كان خارج المنزل مع زوجته وكانت طفلة نائمة عندما غادرا.
لاحقًا، كشفت التحقيقات أن الطفلة وثلاثةً من أشقائها غير مسجّلين في هوية الوالدين، وأنهما غير مسجّلين، بالتالي، في السجلّ المدني، وأن الزوجة من الضفة الغربيّة المحتلة، وهي الزوجة الثانية للأب المتزوّج وعنده 11 ولدًا من زوجته الأولى، ما يعني أنه في المحصلة أبٌ لـ15 ولدًا.
ويبلغ الأب من العمر 41 عامًا، بينما تبلغ زوجته المعتقلة من العمر 36 عامًا.