قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم ان ما يقوم به العدو من حرائق سيقابل برد فعل فلسطيني مؤكدة ان "شعبنا المقاوم لن يتهاون أبداً أمام هذا العدوان الذي يطال الانسان ويطال الأرض والمقدسات".
وقالت الحركة في بيانها "ان توالي جرائم الاحتلال في القدس وغزة وسائر فلسطين يتطلب موقفاً وطنياً بتصعيد المواجهة
مؤكدة أن هذه الحرب التي يشنها العدو ضد المسجد الأقصى وضد أهلنا المقدسيين تتزامن مع عدوان واسع يمارسه العدو الغاصب ضد أبناء شعبنا وأرضنا، وما تصعيد العدوان في عيد الأضحى المبارك بهذا الحجم من الإرهاب إلا دليل على مستوى الوحشية التي وصل إليها جيش الاحتلال الذي يمعن في جرائم القتل والاقتحامات والاعتداءات على أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة وسائر فلسطين".
ودعت الحركة " إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال كخيار وحيد لكسر غطرسته والرد على إرهابه وعدوانه" موضحة "ندعو إلى اجتماع عاجل للأمناء العامين للفصائل الوطنية والإسلامية لوضع استراتيجية مواجهة للتغول الصهيوني ودعم صمود شعبنا وإسناد المقدسيين".
وحملت الجهاد "العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه وجرائمه، ونؤكد أن ما يقوم به العدو سيقابل برد فعل فلسطيني، فشعبنا المقاوم لن يتهاون أبداً أمام هذا العدوان الذي يطال الانسان ويطال الأرض والمقدسات".
وقالت الحركة انها "تترحم على روح الشهيد المقاوم مروان خالد ناصر الذي ارتقى صبيحة يوم العيد في اشتباك مع قوات الاحتلال شرق بيت حانون ونحيي منفذي عملية قتل الجندي الصهيوني المستوطن في مغتصبة غوش عتصيون قرب بيت لحم، ونؤكد على أن المقاومة ستظل مستمرة رغم كل اشكال القمع والإرهاب التي يمارسها العدو.


