الفصائل تبارك عملية قتل الجندي المستوطن بالضفة

الخميس 08 أغسطس 2019 11:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الفصائل تبارك عملية قتل الجندي المستوطن بالضفة



رام الله / سما /

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من اجراءاتها العسكرية في مناطق شمال الخليل والطرق المؤدية الى مدينة بيت لحم .

وأفادت مصادر امنية ومحلية ، بأن قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها على الطرق ومداخل بلدات شمال وشرق الخليل، خاصة مدخلي مخيم العروب، وقرية شيوخ العروب، وواد سعير، وبيت عينـون شرق المدينة.

واكد شهود عيان، ان قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مدخل البلدات والقرى شمال الخليل، وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين .

وقرر جيش الاحتلال الدفع بقوات المشاة في الضفة الغربية بشكل إضافي.

فيما اعلنت شرطة الاحتلال هي الاخرى انها دفعت بتعزيزات الى شوارع الضفة الغربية تحسبا من قيام المستوطنين بتنفيذ عمليات انتقامية من الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية.

واضافت الشرطة " بعد تقييم الموقف قررت الشرطة تكثيف نشاطها في جميع مناطق الضفة الغربية خوفًا من هجوم عصابات تدفيع الثمن ".

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.

وأفاد الناشط حمد طقاطقة بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة واد صوصة، وشرعت بعمليات تمشيط في الاراضي الزراعية على مدخل البلدة.

ويأتي اقتحام قوات الاحتلال، للبلدة، في اعقاب عثورها على جثة أحد جنودها قرب مستوطنة "مغدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

يذكر أن قوات الاحتلال عثرت صباح اليوم على جثة أحد جنودها قرب مستوطنة "مغدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن "الجندي قد قتل نتيجة تعرضه للطعن".

في سياق متصل ثمنت فصائل فلسطينية عملية قتل الجندي الإسرائيلي طعنًا قرب بيت لحم صباح الخميس.

وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن العملية حق مشروع لشعبنا الفلسطيني للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

وثمن عضو اللجنة المركزية للجبهة تامر عوض الله في تصريح إذاعي العملية التي هي نتاج طبيعي رداً على الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة، والتي كان آخرها عمليات الهدم في حي واد الحمص، والاقتحامات اليومية للأقصى، وبناء مستوطنات جديدة على أراضي المواطنين، والاعتداء على الأسرى والمتظاهرين العزل في «مسيرات العودة وكسر الحصار».

وشدد عوض الله على أن إجراءات الاحتلال وتصاعد عدوانه على شعبنا وأرضنا وقدسنا لن تثني شعبنا على مواصلة مسيرته ومقاومته بشتى الأشكال والوسائل النضالية، مؤكداً أن كافة الخيارات مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته للجم العدوان.

ووجهت حركة حماس  تحية لمنفذي العملية التي استهدفت جنديًا "كان يتلقى التعليم في كلية عسكرية تُخرِّجُ المتطرفين الذين يحملون عقائد تلمودية توراتية لقتل أبناء شعبنا والاستيلاء على أرضه".

ودعت السلطة وأجهزتها الأمنية للانحياز لخيار الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، ووقف التنسيق الأمني بشكل حقيقي، والبدء بمقاومة حقيقية وفعلية على الأرض، وتوجيه الجماهير الفلسطينية نحو حالة نضالية شعبية يكون عنوانها التحرير.

كما باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين العملية ودعت أهالي الضفة الغربية لحذف تسجيلات الكاميرات لمنع الاحتلال من الوصول للمقاومين أو أي شيء برصد تحركاتهم. 

وأكدت الحركة أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. وأوضحت الحركة في بيانها أن العملية تؤكد من جديد أن شعبنا ماضٍ في طريق التحرير والمقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كامل ترابنا الوطني .

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "ان العملية البطولية رد فعل طبيعي على إرهاب الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا" .

وأضاف بيان صادر عن الجهاد :"من حق شعبنا أن يرد على جريمة نسف وهدم منازل المواطنين في وادي الحمص وهي جريمة تستوجب ردا مؤلمًا ورادعا للاحتلال ، وهذه العملية تأكيد على هذا الحق المشروع فالشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام الحقد والارهاب الاسرائيلي" .

وأشادت حركة الجهاد الاسلامي تشيد بكل فعل مقاوم ضد الاحتلال وتدعمه ، داعية لاستمرار المقاومة وتصعيدها في وجه جنود الاحتلال والمستوطنين.

وقال بيان لحركة حماس إن عملية عتصيون أكبر رد على الحديث عن محاولات ضم الضفة المحتلة للاحتلال وقرار شعبنا هو طرد المحتل عن الضفة.

وأضاف البيان أن الضفة أصيلة في أبنائها الأحرار الذين ما توقفوا عن تقديم الغالي والنفيس من أجل أرضهم وحماية مدينة القدس التي تنتهك مقدساتها وبيوتها، وتشرد مئات العائلات فيها بقرار من حكومة الاحتلال التي قررت تفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين.

ودعت الحركة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية للانحياز لخيار شعبنا في الدفاع عن أرضه، ووقف التنسيق الأمني بشكل حقيقي، والبدء بمقاومة حقيقية وفعلية على الأرض، وتوجيه الجماهير الفلسطينية نحو حالة نضالية شعبية يكون عنوانها التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.