مزهر: مطلوب خطوات عملية لتنفيذ قرارات المركزي.. و"الشعبية" ليست جزء من "تفاهمات حماس"

الأربعاء 07 أغسطس 2019 06:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
مزهر: مطلوب خطوات عملية لتنفيذ قرارات المركزي.. و"الشعبية" ليست جزء من "تفاهمات حماس"



غزة / سما/

قال ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الوقت الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية ليس بحاجة إلى تشكيل لجان فنية جديدة، وإنما خطوات عملية بشكل عاجل وسريع.

وأَضاف مزهر في تصريح له: المطلوب هو تطبيق عاجل لقرارات المجلس المركزي في دورته بمارس عام 2015 وفي يناير وأكتوبر عام 2018.
وأوضح: يجب البدء فوراً باتخاذ قرارات من قبل الرئيس، بإلغاء كل ما يتعلق بالتنسيق الأمني، أو العمل باتفاقية باريس الاقتصادية، أو كافة الاتفاقيات المرتبطة مع الاحتلال وعلى رأسها ما يسمى باتفاق أوسلو.

وأكد مزهر: أول الخطوات التي يجب على الرئيس محمود عباس أن يتخذها هو وقف كافة أشكال العلاقة مع الاحتلال، مطالباً اللجنة المكلفة بالاجتماع بخطوات عملية متسارعة وتبدأ بالتطبيق الفعلي للقرارات.

وتابع: نحن بحاجة إلى إجراءات عملية باتجاه مواجهة هذا الاحتلال بوقف كافة الاتفاقيات معه، ودعوة الاطار القيادي المؤقت لاجتماع عاجل من أجل التدارس لكيفية مواجهة المشروع الصهيوني ومواجهة صفقة ترامب وكل ما يحاك بالقضية الفلسطينية".

وأردف: اللجوء إلى لجان تأخذ وقت طويل كما حدث في العام 2018 لن يوصلنا إلى بر الأمان، وستكون هذه القرارات لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه.

وأوضح مزهر: كل من يراهن على ما يسمى بالتفاهمات مع الاحتلال فإنه يذهب باتجاه السراب، خاصة في ظل عدم التزام الاحتلال وتلكؤه بتطبيق الاجراءات المتعلقة بكسر الحصار عن قطاع غزة.

وشدد مزهر علىانهبات من المطلوب إعادة صياغة مواقف الفصائل بشكل واضح وصريح باتجاه استمرار مسيرات العودة وتصعيدها في وجه الاحتلال.

وأكد:  الجبهة الشعبية ليست جزء من هذه التفاهمات وضد أي حديث عنها، وأكدت مراراً وتكراراً أن هذه التفاهمات هي حلول ترقيعية لن تحل الأزمات الموجودة في القطاع، مطالبا  الهيئة الوطنية العليا والكل الوطني بإتخاذ إجراءات عملية  اتجاه رفع كلفة الاحتلال واستنزاف المؤسسة الأمنية الاسرائيلية حتى يرضخ من أجل كسر الحصار بكل أشكاله.

وقال مزهر: نحن في الجبهة الشعبية نؤكد أنه يجب كسر الحصار بكل أشكاله ومعالمه.. ولن نسمح للاحتلال بأن يبقى يستخدم سياسة أن تبقى الرأس فوق الماء وأن تبقى قطاع غزة في غرف العناية المركزة، ولن نقبل أن نموت على فراش الموت"، مؤكدا المطلوب اتخاذ خطوات عملية باتجاه رفض كل ما يتعلق بهذه الإجراءات التي لم تأتي لشعبنا الفلسطيني إلا بمزيد من الآلام والمعاناة".

وختم مزهر: أن الحل الجذري والوحيد في اتجاه كسر الحصار وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هو بالضغط نحو انهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة الفلسطينية المبنية على الشراكة واتفاقيات المصالحة مايو 2011، واطلاق يد المقاومة من أجل استنزاف المؤسسة الأمنية الاسرائيلية