وزيرة الصحة تطلع مسؤولا أمميا على الأوضاع الصحية في فلسطين

الأربعاء 31 يوليو 2019 02:04 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أطلعت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأربعاء، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك على الأوضاع الصحية في فلسطين بشكل عام، وسعي الحكومة إلى دعم القطاع الصحي، واعتباره من أهم الأولويات، رغم الأزمة المالية.

واكدت الكيلة خلال اللقاء الذي عقد في مكتبها برام الله، اليوم الأربعاء، أن الوزارة ترسل بشكل منتظم شحنات أدوية إلى مستودعاتها في قطاع غزة، منوهة إلى أن الأدوية بشكل عام يتم شراؤها من خلال عطاء مركزي اعتمادا على احتياجات المراكز الصحية في غزة والضفة.

وأضافت، ان أي صنف دوائي ينقص في مراكزنا بقطاع غزة يكون غير متوفر أصلا في الضفة الغربية، مشددة على أن الوزارة لا تمتلك أي تحكم أو إشراف على كيفية توزيع الأدوية المرسلة لقطاع غزة بعد وصولها إلى هناك.

واتفق الجانبان على ضرورة تفعيل آليات الرقابة على الأدوية التي تدخل إلى قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الصحة، لضمان وصولها بالشكل الأمثل إلى المراكز ومن ثم إلى المرضى الذين يحتاجونها.

وأكدت رفض الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة إنشاء مستشفى ميداني قرب حاجز "إيرز" دون التنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدة أن هذا الأمر يندرج ضمن "صفقة القرن"، ومخطط فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وقالت: لو كان هدف إنشاء هذا المستشفى إنسانيا فإن الأولى دعم وتطوير المستشفيات القائمة في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا المشروع يرتدي ثوب الإنسانية ويخفي جانبا سياسيا خطيرا.

وطالبت ماكغولدريك بإيصال رسالة إلى جميع المعنيين أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة لا علاقة لهما لا من قريب ولا من بعيد بالمستشفى، مؤكدة ضرورة أن يكون للمؤسسات الدولية موقف واضح ورافض لهذا المشروع الذي يهدف إلى فصل الضفة عن قطاع غزة بذريعة خدمة المرضى.