شكك نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق بإلغاء الاتفاقيات مع اسرائيل، وقال إنه سيكون من الصعب تنفيذ قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أعلن الخميس الماضي، وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
وأضاف عمرو ان "الدوافع خلف القرار قوية للغاية، حيث أن السلطة الفلسطينية مهددة بالتصفية الأخلاقية من خلال الإجراءات الإسرائيلية المتعاقبة، إنها أكثر من ... رسالة إلى إسرائيل والولايات المتحدة مفادها أنه من الممكن إنهاء اتفاق أوسلو ... لذا (سوف) يتحركان ويفعلان شيئا حيال الوضع الراهن".
ووفقا لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، فقد قررت منظمة التحرير من قبل أنه يمكن اتخاذ قرار بوقف احترام الاتفاقات مع إسرائيل، وأن الأمر يتعلق فقط بالقيام بذلك في التوقيت المناسب.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس الماضي، "وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي"، في قرار غير مسبوق يأتي على وقع التوترات المتصاعدة بين الجانبين. وقال عباس عقب اجتماع طارئ عقدته القيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة برام الله في الضفة الغربية إنه "أمام إصرار سلطة الاحتلال على التنكر لجميع الاتفاقيات الموقعة وما يترتب عليها من التزامات، نعلن قرار القيادة وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي والبدء في وضع آليات اعتباراً من الغد لتنفيذ ذلك".
