نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس، اليوم الخميس، وقفة تضامنية من أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، إسنادا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وهم: احمد زهران ومحمد أبو عكر ومصطفى الحسنات وحذيفة حلبية والشقيقين حسن واشرف الزغاري، وسلطان خلوف.
وشارك في الوقفة التضامنية العشرات من ممثلي فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس.
ورفع المشاركون صورا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ورددوا شعارات مناهضة لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، على اعتبار أن هذا القرار هو قرار غير شرعي وغير قانوني.
وطالب مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس في كلمته هيئة الصليب الأحمر الدولي بضرورة متابعة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام وإدخال طبيب خاص من قبلهم كون الأسرى يمرون بظروف صحية صعبة نتيجة الإضراب المتواصل.
وناشد المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء ملف الاعتقال الإداري بحق الاسرى في السجون، على اعتبار أن هذا القرار تستخدمه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية كسيف مسلط على رقاب الأسرى لثنيهم عن مواصلة مسيرة النضال والكفاح ضد الاحتلال.
وحيا ذوقان، الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسير جعفر عز الدين من مدينة جنين والذي خاض إضرابا عن الطعام لمدة 39 يوما، وأنهاه يوم أمس بعد أن حقق انتصارا في كسر قرار الاعتقال الإداري بحقه، على أن يفرج عنه يوم 14 من الشهر القادم، بعد التماس قدم من خلال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
