استنكرت لجنة دعم الصحفيين ، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي، بحق الأسير الصحفي محمد أنور منى (37 عاما) من مدينة نابلس، لمدة أربعة شهور إضافية.
وبين رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء الموافق 24 يوليو 2019م إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الصحفي منى في الأول من أغسطس/ آب 2018، وأمضى عاما كاملا في الاعتقال الإداري على فترتين قبل أن يجدد للمرة الثالثة، ويعمل مديرا لإذاعة "هوا نابلس"، وهو أسير سابق لعدة مرات، وأمضى حتى الآن أكثر من سبع سنوات على فترات متفاوتة.
وقال الصحفي المصري إن الاحتلال تحاول استهداف الصحفيين بالاعتقال والملاحقة والاستهداف، في محاولة لمنعهم من مواصلة رسالتهم المهنية بالكشف عن جرائم الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وناشد المصري المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل للإفراج عن الصحفي "منى" وعن كافة الصحفيين والناشطين الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانونى .
كما دعا ، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين.
وشدد رئيس لجنة دعم الصحفيين على ضرورة تحرك الاتحاد الدولي للصحفيين وسائر المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير، للوقوف إلى جانب الإعلاميين الفلسطينيين، الذين يقبع 21 منهم في عتمة الزنازين الإسرائيلية، والعمل بكل السبل لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل في سجونه ، (8)صحفيين صدر بحقهم أحكام فعلية بحقهم وهم:( الكاتب وليد دقة(مؤبد)، محمود عيسى، أحمد الصيفي، يوسف شلبي، منذر خلف مفلح، باسم الخندقجي، أحمد العرابيد 4 سنوات - لمى خاطر 13 شهر).
كما تعتقل قوات الاحتلال (4) صحفيين معتقلين إدارياً دون تهمة وهم: (محمد منى(اربع شور ) للمرة الثالثة- أحمد الخطيب 4 شهور للمرة الثانية، موسى سمحان 4 شهور للمرة الثانية- عامر توفيق أبو هليل). في حين يبقى (10) من صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم وهم:( الصحفي المريض بسام السايح، ياسين ابو لفح، موسى القضماني، ياسر العرابيد، وليد خالد حرب، محمود عصيدة، الكاتبة اسراء خضر لافي، مصطفى خاروف، حافظ عمر).